قصة "منام نيرة أشرف".. الحاج اسامة: شوفتها في المنام لابسة أبيض ورفضت تيجي معايا.. قالتلى أنا فى الجنة

شوفتها في المنام لابسة أبيض ووشها بشوش وقالتلي أنا في الجنة، بهذه الكلمات بدأ "الحاج أسامة" في سرد المنام الذي رأه لطالبة المنصورة نيرة أشرف، الذي أنهى حياتها زميلها في كلية الآداب لرفضها الارتباط به.

الحاج أسامة لم يكتف بالمنام الذي رأه، بل تواصل مع أسرة نيرة أشرف، حتى يطمئن قلوبهم، بالمنام، مؤكدا أنه شاهدها أثناء ذهابه لشراء بضائع للمحل الخاص به، وطلب منها تأمينها حتى تعود لمنزلها ولكنها رفضت، قائلا: "وأنا رايح المحلة أجيب البضاعة فقولتلها تيجي معايا ف سكتي قالتلي لا أنا عايشة في الجنة"، ما أدخل السرور والبهجة على أسرتها.

الحاج أسامة قرر بعد رؤية المنام، توزيع 100 مصحف على أهل المنصورة والمحلة، صدقة على روح نيرة أشرف ومساندة أهلها في هذه المحنة، قائلا: "طبعت المصاحف في المنصورة وقررت اسملها لوالدها كصدقة جارية، وصممت أجي أزور نيرة في قبرها وأدعي لها".

وتابع أسامة: "نيرة دي بقت بنتنا كلنا وبنت كل كل الوطن العربي لأن الحادث ده أليم، والمتهم لو بيحبها عمره ما كان يفكر يعمل فيها كده أبدا، واحنا دلوقتي بنتألم لآلام أسرتها كأننا نعرفهم من زمان".

واختتم حديثه: " إن شاء الله عروسة في الجنة ووشها بشوش مع أني معرفهاش وعرفتها عن طريق الصور اللي بتنزل ليها والواحد بيقعد لوحده بليل وبتفرج على منظرها ويبكي".