يشهد أحدث حفلات ماجدة الرومي..تعرف على قصر القبة

تستعد الفنانة ماجدة الروميلإحياء أولى الحفلات فى قصر القبة فى الثانى من أبريل القادم، و كانت قد أحيت حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية فى دورتة الـ 27 بعد غياب نحو 15 عاما عن الغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية فى عام 2018.

شيد قصر القبة على يد مجموعة من المهندسين المصريين والأتراك والفرنسيين والايطالين على مراحل مختلفة حتى اكتمل بناؤه، ويعتبر قصر القبة أحد القصور الملكية فى عصر أسرة "محمد على باشا".

بنيقصر القبة فى عهد الخديوي "إسماعيل" على أطلال منزل قديم يخص والده إبراهيم باشا، استمر البناء 6 سنوات، حيث بدأ العمل على إنشائهفى عام 1867 وانتهى فى أواخر عام 1872.

اقرأ أيضا:حقائق جديدة عن النصب التذكارى "ستونهنج”

تم افتتاحهرسميافى اوائل عام 1873 ليستقبل حفل زفاف الأمير "محمد توفيق" ولي عهد الخديوي "اسماعيل"، ليرتبط القصر بعد ذلك بالعديد من حفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية، أبرزهم حفل زفاف الملك فاروق من الملكة فريدة فى يناير عام 1938.

اتخده الملك فؤاد الأول مقرالإقامتهمنذ عام 1925، واعتبر فى عهد الملك فؤاد من القصور الرئيسية للحكم، كما شيعت منه جنازة الملك فؤاد فى عام 1936، كما شهد القصر أول خطاب مسجل للإذاعة المصرية للملك فاروق من داخل قصر القبة يوم 8 مايو عام 1936 بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.

وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران "محمد رضا بهلوي" بعد لجوئهالسياسي إلى مصر عام 1979.

يستخدم حاليافى استقبال الوفود والرؤساء من جميع أنحاء العالم.

سميقصر القبة باسمه نسبة إلى مبنى قديم من عصر المماليك يعرف باسم مبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت استخدمها لكثير من أبناء الطبقة الراقية والعائلات الكبيرة لغرض التنزه والصيد.

يتكون القصر من طابقين عظيمين تغلب عليهما السيمترية ويبلغ عدد غرف وقاعات القصر حوالى 400 غرفة وقاعة، كما تضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل.