في ذكرى ميلاد وداد حمدي.. «ماتت بـ 35 طعنة والسبب 250 جنيه»

ذكرى ميلاد وداد حمدي| يصادف اليوم ذكرى ميلاد وداد حمديأشهر "خادمة" في السينما المصرية، خفيفة الظل المبدعة في كل أدوارها، رغم أنها لم تأخذ دور البطولة الا أنها حفرت اسمها بماء من ذهب في قلوب محبيها، فكانت تعد من أهم نجمات جيلها، ورغم الإيجابية التي كانت تتمتع بها، الا ان حياتها انتهت بطريقة مأساوية.

واحياءً لـ ذكرى ميلادها يرصد لكم موقع «بصراحة»، أبرز محطات حياتها.

ذكرى ميلاد وداد حمدي

ولدت وداد حمدي في الـ 3 من يوليو عام 1924، تحديداً في محافظة كفر الشيخ، وبسبب ظروف عمل والدها الذي كان يعمل في الغزل والنسيج، انتقلت وداد للعيش في المحلة الكبرى، ولكن سرعان ما ضاق بهم الحال وتعرض والداها لأزمة مادية، أسفرت عن سفرها للقاهرة بحثاً عن العمل، لتستطيع توفير نفقاتها الخاصة.

لم يكن التمثيل هدفها الأول فكانت عاشقة للغناء والرقص، وارادت أن تبرز موهبتها لكن لم يقتنع المخرجين والجمهور بذلك، ولهذا اتجهت الى التمثيل، لتفتح لها أبواب الشهرة والحظ في وقت قصير.

زيجات وداد حمدي

وقعت وداد في الحب مرتين، الأولى كانت من الموسيقار محمد الموجي، والثانية كانت من الموسيقار محمد الطوخي، والذي أنجبت منه ابنها الوحيد، وانتشرت بعض الأقاويل حول زواجها من الفنان صلاح قابيل، ولكن نفى نجلها تلك الأخبار.

اعمال وداد حمدي

رغم عدم كثر اعمالها الفنية، الا انها تركت بصمة واضحة في جميع ما قدمته، فقدمت طيلة مشوارها ما يقارب الـ 26 عمل فني، أهمهم “إشاعة حُب ، والمصيدة ، وعنتر بن شداد، وفي فترة السبعينيات قدمت نحو عشرة أفلام منهم “فيلم الأزواج الشياطين، وافواه وارانب، وعلى من نطلق الرصاص، وفي الصيف لازم نحب، ونساء الليل”.

قصة مقتل وداد حمدي

كانت وفاة وداد حمدي مأساوية للغاية بعد ان تم قتلها على يد الريجيسير "غالي باساليوس"، وذلك بهدف سرقتها لكنه لم يجد معها سوى 250 جنيه، كما انه اكتشف أن مجوهراتها "فالصو"، وفي أحد الحوارات التلفزيونية للفنانة يسرا، كشفت انها كانت من المفترض أن تقتل بدالها، لكنها لم تكن متواجدة في المنزل، وذهب بعدها الى الفنان أحمد زكي ولكن رفض الأمن دخوله ليذهب الى وداد وتلقى مصرعها على يده .