أعمدة المسجد الأقصى تتهاوى.. إسرائيل تتعنت في الفحص وتحذيرات من حرب دينية
تعاني أعمدة المسجد الأقصى من الإهمال وعوامل التعرية والتجريف، إذ أفادت وسائل إعلام محلية في القدس، تهاوي بعض الأحجار من أعمدة المسجد، مع تعنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في فحصه.
أعمدة المسجد الأقصى تتهاوى
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، الجمعة، سقوط قطع من حجارة أعمدة المسجد الأقصى.
واتهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في السماح للفريق الفني لفحص الواقعة، بعدما طلبتالسماح لفريق فني متخصص من الدائرة بفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي لـ«الأقصى».
وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية المقدسة في القدس اليوم من أي تغييرات إسرائيلية في الوضع القائم منذ عقود. مجمع المسجد الأقصى المحاط بسور / الحرم الشريف قد يشعل حرباً دينية في المنطقة.
جاء التحذير بعد دعوات أخيرة من قبل جماعات يهودية متطرفة لاقتحام أحد المساجد داخل الحرم وإقامة صلاة اليهود هناك ابتداء من يوم الأحد.
تطالب الجماعات اليهودية المتطرفة بتحويل المسجد المجاور لمنطقة باب الرحمة (البوابة الذهبية) المغلقة إلى معبد يهودي ، في خطوة نحو تغيير الوضع الراهن في مجمع المسجد الأقصى الذي يضم 144 دونمًا من الحرم. تحت الأرض وفوقها ، بكل بناياتها وساحاتها وشرفاتها وجدرانها ، والطرق المؤدية إليها حق إسلامي بحت لا يجوز تقسيمه أو اقتسامه.
وحذر الوقف الحكومة والشرطة الإسرائيلية من السماح للمنظمات اليهودية المتطرفة "التي تهدف إلى إثارة الفتنة وإشعال المنطقة" من الوصول إلى ثالث أقدس الأماكن الإسلامية.
وقالت إن هذه الدعوات من قبل التنظيمات المتطرفة "ستجر المنطقة إلى حرب دينية ذات عواقب وخيمة" ستتحملها إسرائيل ، مؤكدة أن "أهل القدس وفلسطين وجميع المسلمين لن يترددوا في الدفاع عن مسجدهم".