من هو نائب رئيس مجلس الدولة المتهم بقتل شيماء جمال؟ تفاصيل كاملة

بات نائب رئيس مجلس الدولة المتهم الأول والأوحد في حادث مقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، التي لاقت مصرعها منذ قرابة الـ 3 أسابيع، على إيدي المستشار.

قبل أن يقدم بلاغ إلى مباحث الجيزة بتغيبها دون سبب وعلمه، عقباصطحابهالشراء بعض المستلزمات الخاصة، ثم طلبت منه انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد.

وأكد المتهم أنه كان في انتظارها لفترة طويلة لم تعد وفوجئ بإغلاق هاتفها بعد ذلك، وننقل لكم في السطور القادمة القصة الكاملة حول مقتل المذيعة المشاغبة على أيدي الزوجالمستشار.

من هونائبرئيس مجلس الدولة المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال:-

- يدعى المستشار أ. ح، في العقد السابع من عمره، ويفرق عن الضحية بحوالي 30 إلى 35 عام .

- يشغل الزوج منصبمستشار بمجلس الدولة،بدرجة نائب رئيس.

- متزوج من المذيعة شيماء جمال منذ 8 سنوات، كانت 3 منها زواجًا عرفيًا و5 أخرى في صورة رسمية.

- تعد المذيعة الشابة هي الزوجة الثانية للمتهم، ولم تنجب منه أي أولاد.

- كانا يقطنا داخل فيلا بمدينة 6 أكتوبر.

تفاصيل مقتلالمذيعة شيماء جمال

كشف إبراهيم طنطاوي،محامي شاهد الإثبات في قضية مقتل الإعلاميةشيماء جمال، تفاصيل واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال، وعن علاقة الشاهد بالمستشار المتهم بمقتلشيماء جمال.

وقال محامي شاهد الإثبات، خلال لايف لموقع بصراحة، إن الواقعة الجريمة تمت بعد تراشق بالألفاظ السيئة بين الجاني والمجني عليها.

وأن القاضي المتهم بقتل زوجته قال لها أنتي أحقر واحدة على وجه الأرض، نتيجة لذلك قام الجاني بضربها بظهر السلاح الميرى الخاص به على رأسها ثلاث ضربات وكان ماسك الاسكارف الملفوف على رقبتها.

وأضاف أن واقعة القتل المسئول عنها هي زوجها، نائب رئيس مجلس الدولة، وأن شاهد الاثبات شاف تلك الواقعة فتم تهديده من المستشار المتهم "أنت لو خرجت من هنا هقتلك".

فقرر الشاهد الأمتثال للقتل خوفًا على حياته، وحجز القاضي شاهد الإثبات داخل إحدى الغرف، قم نقل القاضي الجثة إلى السيارة الخاصة به، ولم يشاهد شاهد الإثبات واقعة إخفاء الجثة. أقرأ أكثر.

الشاهد في قضية المذيعة شيماء جمال

وأشار إلى أن كل التحريات تؤكد أن ركن لجريمة القتل لم يكن الشاهد الاثبات شريك في الجريمة، لأنها الواقعة كانت بين الزوج وزوجته.

وتابع أن التحقيقات مع الشاهد 20 ساعة، وبعد سماع شاهدته قام النيابة العامة بإخطار مجلس الدولة برفع الحصانة عن المستشار، وأن الشاهد شاف الجريمة بنفس لم يحدد هوية المجني عليها وتم وصفها من الخارج.

وأوضح أننائب رئيس مجلس الدولةلم يكنيوجد كاميرات مراقبة في مكان الجريمة، ولكن بعد الواقعة بيومين باشر القاضي تركيب كاميرات وربطها بهاتف المحمول.

وأضافأن شاهد الاثبات تعرض لتهديد من المستشار المتهم بمقتل المذيعة شيماء جمال، إلا أن أسرة الشاهد أصرت على الإدلاء بشهادته.

وأفاد بأنالشاهد راح الساحل الشمالي تم احتجازه أثناء إخفاء الجثة وتمتم احتجازه في الساحل الشمالي تحت تهديد السلاح، بعد أن شعر القاضي المتهم أن رئيس المباحث لم يثق في كلامه. أقرأ أكثر.

سبب مقتل المذيعة شيماء جمال

وقالمحامي شاهد الإثبات في قضية مقتلالمذيعة شيماء جمال، خلال لايف لموقع بصراحة: “إن الشاهد كان على علاقة بالمستشار المتهم منذ 11 سنة.

وتابع:«الشاهد لديه شركة مقاولات ولكنه متعثر ماديًا لذلك قبل أن يكون بتشطيب مزرعة القاضي مقابل أجر مادي».

وأضاف طنطاوي، أن القاتل كان يتعرض إلى ابتزاز من قبل المجني عليها المذيعة شيماء جمال، بسبب إشهار زواجهم.

وأشار إلى أن السبب الأول توافر عنصر الاستفزاز والثاني أن المتهم بتهدده بتبتزه طلبات مالية مبالغ فيه.

وتابع أن المتهم،نائب رئيس مجلس الدولة، والمجني عليهامتزوجين من 8 سنوات منهم 3 سنوات عرفي، والفرق هناك فرق في السن 30 سنة.