الاعترافات الكاملة للمتهم بإنهاء حياة نيرة أشرف أمام المحكمة: مكنتش عايز حاجة غير إن اقتلها وخلاص.. هي اللي دمرت حياتي وأهلها المفروض هما اللي يتسألوا مش أنا

كشف قاتل الطالبة نيرة أشرف فتاة المنصورة أمام المحكمة تفاصيل علاقته بالمجني عليها: «أنا كنت مرتبط بنيرة منذ فترة في بداية الجامعة.. وكانت كل اللي بتحتاجه بجيبهولها وكانت بتشتكيلي كتير من معاملة أهلها.. وأنا مش متشرد وكنت واقف في ضهرها وكانت بتعيط عشان محدش بيصرف عليها».

وأضاف المتهم: «اتفقت معاها على الخطوبة وأهلها كانوا عارفين واكتشفت أنها بتكدب عليا.. وكنا بنتقابل في القاهرة من وقت للتاني عشان تحكيلي مشاكل بين باباها ومامتها.. وماماتها كانت عارفة اللي بينا وقابلتها واتعرفت عليها.. وباباها ميعرفش حاجة وضربني في مرة لأنه افتكرني بتهجم على بنته».

وتابع: «نيرة قالتلي بعد ما زهقت مني ابعد عني وهددتني علشان متكلمش في حاجة بينا.. واستفزتني بكلام كتير وكانت بتهددني وانصدمت فيها لأني عملت عشانها كل حاجة.. وعملت ايميل مزيف عشان أرد لها كل الشتائم والكلام اللي عملته فيا».

وزاد: «قعدت 3 شهور بتحايل عليها عشان ترجعلي ونتصالح وابعتلها مع أكتر من شخص.. وهي استمرت في شتمتي قولتلها سبيني في حالي وكل واحد فينا في طريق.. ولجأت لأهلها عشان يوقفوها عند حدها ويبعدوها عني ومحدش عملي حاجة.. وأهلها معرفوش يوقفوها عند حدها وقالولي اتصرف معاها أنت في الجامعة».

وأكمل المتهم: «كنت في يوم بكلمها في الجامعة وقالت للأمن إنها متعرفنيش وبطاردها وبتهجم عليها.. والأمن جه أخد بطايقنا في الجامعة ووريته المحادثة اللي بينا وعرف إنها بتكدب.. ولحد امتحانات سنة تانية كلية ما خلصت مجاش في بالي ولا كنت بفكر إني اقتلها.. وهي كانت ماشية في الكلية تسوء سمعتي بس اللي يعرفني مكانش بيصدقها».

وأردف: «كانت مستغلة إنها بنت ويتدخل تكلم شباب وتقولهم حاجات محصلتش.. وبتقول للناس إني مش عايز أبعد عنها وكل الحاجات دي كدب.. وأخدت اسكرينات للصور والمحادثات اللي بينا وبعتها لأهلها عشان أوريهم أن كل حاجة كانت بإرادتها.. وباباها قالي أنا ماليش دعوة بيها خلاص أنا رميت طوبتها إن شا الله تحرقها».

وتايع: «كان نفسي أشرب سم وفكرت إني انتقم منها بس مش بالشكل اللي أنا عملته وفكرت في الانتقام منها عشان أرد اعتباري وبس».

وأضاف: «حاولت أقرب منها قبل ما أفكر في الانتقام وهي رفضت خالص وسامحتها وماخدش الموضوع على كرامتي وأصالحها وقولتها أنا مسامح على اللي انت عملتيه فيا ونبدأ صفحة جديدة وبعدها باباها كلمني وقالي عاوزين نقعد ونشوف حل للي بيحصل وطلب مني مساعدتي وقالي أنا وأنت اتضحك علينا ومامتها هي السبب في كل دا».

واستطرد: «باباها كان بيشتكيلي منها لما كان بيحصل مشكلة وطلب مساعدتي وقالي أنا وأنت اتضحك علينا ومامتها هي السبب في كل دا وهي كانت متعرفة على واحد بعربية عشان يدخلها المجالات اللي هي عاوزاها وباباها طلب مني أجيبهاله من القاهرة وتعيش معاه في المحلة تاني وعمل محضر في المحلة أن نيرة متغيبة عن البيت عشان يقدر يرجعها تاني».

وزاد: «قبل اليوم اللي نفذت فيه جريمتي بـ 3 أيام اشتريت السكينة عشان أرد اعتباري.. كنت قاعد معاها في الأتوبيس وبرضو بتتريق عليا وفي صحابنا كانوا راكبين معانا قعدوا يضحكوا عليا ويتريقوا.. قولتها ماشي في نفسي وهي متعرفش إني معايا سكينة وبتتريق عليا مع صاحبتها.. وكل اللي حصل في الأتوبيس ده دفعني أكتر إني أقتلها.. نيرة هي السبب في اللي حصلها عشان هي اللي دمرت حياتي مش أنا.. بس أنا ندمان على قتلها لأني أذيت نفس ومكنتش أتمنى أن الموضوع يوصل لكده بس مامتها هي السبب».

واختتم: «أنا عاوز أقول إن مفيش حاجة هتغفر اللي أنا عملته وكل واحد بيتعرض لمواقف في حياته بتجبره على حاجات مش حاببها بس أهلها المفروض هما اللي يتسألوا مش أنا.. وأنا بقول الكلام بتاعي دا وفي كامل قوايا العقلية».