النائب محمد حلاوة: مصر والمملكة العربية السعودية صمام أمان المنطقة العربية
قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن مصر والمملكة العربية السعودية صمام أمان المنطقة العربية، وزيارة سمو ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسي له تأكيد على وحدة الموقف والمصير تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد النائب محمد حلاوة أن قمة الرئيس السيسي و ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان للقاهرة ،تأتى فى توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات،وأيضا تسبق جولة ولى العهد زيارة الرئيس الأمريكى للمملكة العربية السعودية، وتترافق مع الذكرى الخامسة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وأوضح النائب محمد حلاوة أن القمة المصرية السعودية بالقاهرة أكدت على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما بحثت سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف النائب محمد حلاوة ، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيف مصر الكبير سمو الأمير محمد بن سلمان ، أوضحت مدى تطلع البلدين الشقيقين إلى تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.
وأشار النائب محمد حلاوة إلى أن القمة المصرية السعودية بالقاهرة كانت شديدة الأهمية على المستوى الاقتصادى، حيث اتفق الجانبان المصرى والسعودى على تعزيز الشراكة الاقتصادية استثمارياً وتجارياً بين البلدين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والإستراتيجية بينهما عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية جمهورية مصر العربية 2030، بالإضافة إلى زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عدداً من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة.
ولفت النائب محمد حلاوة إلي أن قمة الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان تطرقت أيضا إلى مجال البيئة والتغير المناخي، ودعم جهود الدولة المصرية في استضافة دورة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)؛ حيث اتفق الجانبان على أن يتم إقامة قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف لتغير المناخ في شرم الشيخ.