ما حكم الدين في الجنس الإلكتروني؟.. الإفتاء تجيب
باسم الحب.. أو بسبب الفراغ وهمزات الشياطين، يقع الكثير من الفتيات والشباب في فخ الكلام العاطفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قد يتطور إلى أمور أخرى تخالف الدين وتتسبب في مشاكل كثيرة، تصل أحيانًا إلى الوقوع ممارس المحرمات عبر تلك الوسائل.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «ما حكم الدين في الجنس الإلكتروني؟»، ليجيب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن الجنس الإلكتروني أو التحدث في كلام مثير بين رجل وامرأة على الإنترنت وامتاع بعض الحواس من خلال التواصل «حرام» ولا شك في ذلك.
وأضاف خلال رده على السؤال عبر خدمة البث المباشر، أن من يقدمون على هذه الأمور ليسوا فقط من قليلي الديانة ولكن أيضا من معدومي الضمير.
واستكمل: «قليل الدين يقوم بالتواصل الجنسي عبر الإنترنت، ولكن معدوم الضمير لا يكتفي بهذا بل يقوم بتسجيل المحادثات أيضا، ويسجل الفيديو إن تم، ويعمل على الابتزاز فيما بعد»، لافتًا إلى أن الابتزاز قد يكون ماليا، أو لطلب طلبات أخرى فيها دعارة أو أشياء من هذا القبيل، فوسائل غير مضمونة فلماذا يفعل الإنسان بنفسه هكذا.
وأشار الشيخ ممدوح إلى أنه إن لم يكن هناك ابتزاز، أحيانا يحدث عطل في الهاتف يستدعي تصليحه وقد يكون العامل في محل التصليح غير أمين ويستخدم المعلومات التي على الهاتف بشكل سيء ويقوم بابتزاز صاحبه، مؤكدًا أن لو كان كل هذا مأمون والشخص يضمن تأمين جهازه، فهذا الأمر حرام.