ذهبت لأداء الامتحان ولم تعد.. القصة الكاملة لواقعة إنهاء حياة "الملاك البرئ" على يد زميلها أمام جامعة المنصورة.. شهود العيان: خلص عليها زي الفرخة ومفضلش منها غير الكوتشي
شهدتمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حادث مؤسف للطالبةنيرة أشرف،تدرس في كلية الآداب بجامعة المنصورة، كانت تؤدي امتحانات نهاية العام الدراسي اليوم، وبعد الامتحان كانت نهاية حياتها.
تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدي على طالبة أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، مستخدماً سلاح أبيض "سكين" مما أدى إلى مقتلها، كما تم ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة.
تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، أفاد بمصرع طالبة على يد طالب أمام بوابة جامعة المنصورة، وعلى الفور وجه اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية بسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وشرحت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في المنصورة، أن المجني عليها تدعى ن أ طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة المنصورة، والمتهم يدعى م ع طالب بذات الفرقة بالجامعة، وتباشر الأجهزة التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة.
من ضمن العناصر الظاهرة في حساب نيرة أشرف محمد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «البايو» الذي كتبت فيه حكمة أو قول يبدو أنها تؤمن به وتحبه، هذا القول هو أن «الحياة هي التي تقلد الفن».
قال الدكتور أحمد حشيش، مدير المستشفى الدولي بالمنصورة، خلال تصريح لموقع بصراحة، إن الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف جاءت إلى المستشفى كجثة هامدة وتم وضعها في ثلاجة المستشفى، ونحن الآن ننظر الطب الشرعي.
فيما أكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، خلال تصريح لموقع بصراحة، على أنالطالبة نيرة أشرف بالفرقة الثالثةتوفيت وجاري استلام أهالها الجثمان، تمهيدًا لدفنها عقب استخراج تصاريح الدفن.
علقت جامعة المنصورة على الواقعة المفزعة التي شهدتها إحدى بواباتها، بعدما اقدم شاب على ذبح طالبة، دون أن يدركها زملائها، في واقعة جرى توثيقها في مقطع مصور.
وقالت الجامعة في بيانها :"بالإشارة الى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشـأن قيام أحـد طـلاب جامعـة المنصورة بالتعدى على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعـة أن هـذا الحـادث تـم خـارج أسـوار الجامعة بالقرب من أحد البوابات وتم القبض فـورا على المعتدى من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة "
وأضاف البيان أن : الجامعـة "تهيب بوسائل الإعـلام و مواقع التواصـل الاجتماعي تحرى الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم."