رئيس حزب الوفد: الحوار السياسي سيسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطي
حددت إدارة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موعد انطلاق أولى جلساته، المقررة في الأسبوع الأول من شهر يوليو، موضحة أن الدعوة لاقت حالة من الارتياح وردود الفعل الإيجابية من الرأي العام، من خلال تفاعل فئات المجتمع كافة معها، مشيرة إلى اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطني، إضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.
ووفقا لما أعلنته إدارة الحوار الوطني، قال عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الحوار السياسي سيسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطي، باعتباره نهجاً دائما يستهدف تعزيز الرؤى الوطنية وتكاملها، وبدأ مع دعوة الرئيس لسلسلة من مؤتمرات الشباب التي شهدت جلسات حوارية مهمة، كان لها بالغ الأثر في تقديم أطروحات وأفكار وتوصيات شكلت المنهج الفكري للجمهورية الجديدة في مصر.
وبحسب ما أعلنته إدارة الحوار الوطني، شملت الفئات المستهدفة 20 فئة، وهي: «الأحزاب السياسية بتياراتها المختلفة بين مؤيد ووسط ومعارض، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية والمثقفين، والصحفيين والإعلاميين، والفنانين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، واتحادات الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، والقوى الطبيعية التي تشمل شيوخ وعواقل المحافظات الحدودية والصعيد والنوبة، وممثلي المجالس القومية المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وممثلي الأزهر والكنيسة، والشخصيات الحقوقية والمعارضة، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات، واتحادات الطلبة، وأصحاب المعاشات والعمال والفلاحين، والشباب، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة».
وحول آليات المشاركة، أطلقت إدارة الحوار استمارة إلكترونية لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب، وبلغت حجم استمارات طلب المشاركة 69 ألف و530 استمارة، فيما وجهت دعوات للجهات المختلفة والشخصيات العامة والاعتبارية وصل عددها أكثر من 400 دعوة، استهدفت ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لتوسيع قاعدة المشاركة، لضمان تمثيل جميع الفئات وتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية والفعالية.