رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

القصة الكاملة لمحاولة الإعلامية ياسمين الخطيب إنهاء حياتها.. تناولت جرعة كبيرة من الأدوية النفسية لمعانتها من مرض الـ BPD.. استقرار حالتها الصحية وتخضع للملاحظة الطبية في منزلها

الإعلامية ياسمين الخطيب
الإعلامية ياسمين الخطيب

أثارت الإعلامية والفنانة ياسمين الخطيب، الكثير من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلانها فشلها في إنهاء حياتها مؤخراً بجرعة زائدة من الأدوية النفسية.

حيث أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب، على صفحتها الشخصية على «فيس بوك» عن محاولتها إنهاء حالتها من خلال أخذ جرعة كبيرة من حبوب الزانكس والتربتييزول، الذي وصفه لها طبيبها النفسي.

وقالت:"«بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءًا على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها.. لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه».

وتابعت الإعلامية ياسيمن الخطيب: «لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص».

وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع منشور ياسمين الخطيب، وجاءت التعليقات كالاتي: “مليون سلامة - حفظكم الله ورعاكم و حمدًا لله على سلامتكم - ألف سلامة عليكم”.

وفى أول تصريح لها عن حالتها الصحية بعد محاولتهاإنهاء حياتها بجرعة كبيرة من الأدوية النفسية،كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب، في تصريحات خاصة لموقع «بصراحة» الإخباري، إن حالتها الصحية تحسنت حالياً، وأصبحت «شبة مستقرة»، وإنها تتواجد حالياً في منزلها تحت الملاحظة.

وولدت ياسمين سيد عبد اللطيف الخطيب، في عام 1981 بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينيات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.

          
تم نسخ الرابط