«عوده – مصر» يعلن انتهاء الاندماج القانوني بين بنك أبو ظبي الأول
أعلن بنك عودة مصر انتهاء عملية الاندماج القانوني بين بنك أبوظبي الأول – مصر و بنك عوده ش.م.م وسوف يتم التعامل الآن مع البنكين باعتبارهما كياناً قانونياً واحداً تحت الاسم الجديد بنك أبوظبي الأول مصر.
وقال منشور لبنك عودة – مصر على صفحتة الرسمية على «فيس بوك»، اليوم الجمعة، " يسعدنا أن نعلن عن انتهاء عملية الاندماج القانوني بين بنك أبوظبي الأول – مصر و بنك عوده ش.م.م وسوف يتم التعامل الآن مع البنكين باعتبارهما كياناً قانونياً واحداً تحت الاسم الجديد بنك أبوظبي الأول مصر FABMISR".
وأعلن بنك أبوظبي الأول في 27 يناير الماضي، إنجاز كافة إجراءات صفقة الاستحواذ على بنك عودة في مصر بحلول الربع الثالث من العام الجاري 2022.
وأعلنت المجموعة المالية "هيرميس"، في السادس من مايو 2021، نجاح قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إتمام عملية استحواذ بنك أبوظبي الأول على 100% من رأسمال بنك "عوده-مصر"، بعد استيفاء الموافقات الرقابية والتنظيمية اللازمة لإتمام عملية الاستحواذ.
وسوف تتيح عملية الاستحواذ لبنك أبوظبي الأول تجميع أصول بنك عودة-مصر والتي بلغت قيمتها الإجمالية 85.6 مليار جنيه تقريبًا حتى ديسمبر 2020، علاوة على ضم منظومة أعمال بنك عودة-مصر في قطاعي خدمات التجزئة المصرفية والخدمات المصرفية للشركات من خلال شبكة فروع تشمل 53 فرعًا.
ويحظى بنك أبوظبي الأول بتاريخ طويل في مصر، حيث بدأ نشاطه في السوق المصرية عام 1975، وسوف يساهم الاستحواذ في زيادة حجم ونطاق نشاط بنك أبوظبي الأول في البلاد بشكل كبير، كما سيجعل منه أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في السوق المصرية من حيث حجم الأصول، وذلك بقاعدة أصول تتجاوز قيمتها التقديرية نحو 130 مليار جنيه (8.5 مليار دولار أميركي) اعتبارًا من ديسمبر 2020.
وقال الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس، مصطفى جاد، إن عائدات الاستحواذ سوف تخصص لتنمية القاعدة الرأسمالية لبنك عودة ودعمه في مواجهة الاضطرابات السوقية في لبنان.
من جهة أخرى، سوف تساهم عملية الاستحواذ في تنمية التواجد المباشر لبنك أبوظبي الأول في السوق المصرية، التي تعد إحدى أكفأ الأسواق في القطاع المصرفي على الساحة الإقليمية، وهو ما يجعل منها عصبًا رئيسيًا للاقتصاد المصري.