بعد وفاة 23 أسقف متقاعد إصابة بكورونا.. إيطاليا تُعلن لومبارديا بؤرة لتفشي المرض
عرضت فضائية «يورونيوز» تقريرًا يكشفقصة أول بلدظهر فيها فيروس كورونا في أوروبا.
في فبراير العام الماضي، أعلنت إيطاليا تأكيد أول إصابة بفيروس كورونا داخل أراضيها في بلدة كودونيو، والتي انتقلت من خلال حالات إصابة بالوباء متتالية على بعد أكثر من 150 كيلومترًا في شمال البلاد.
ومنذ ذلك الوقت،أغلقت السلطاتمنطقتي لومبارديا وفينيتو الشماليتين، حيث مكان تفشي المرض، وأغلقت المدارس ومنعت التجمعات العامة وأبلغت الشركات العاملين في المناطق الأكثر تضررا بالبقاء في منازلهم.
وتشكل المنطقتان القلب الصناعي لإيطاليا وتساهمان بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي
وصرحت السلطات حينها بأن حالة أول مريض أصيب بالفيروس هو رجل يبلغ من العمر 38 عاما وأصيب بالمرض بعد لقاء صديق عاد من الصين.
هذه الأنباء بثت الذعر لدى السكان، مما دفع بهم إلى تخزين المؤن والبحث دون جدوى عن كمامات في الصيدليات.
بحلول مساء يوم 21 فبراير، توفي أسقف متقاعد يبلغ من العمر 77 عامًا من فو، وهي بلدة معروفة بصناعة النبيذ في منطقة فينيتو، وبعدها توفي 22 كاهنًا بينهم أسقف في أبرشية بيرغامو (لومبارديا)، المدينة التي سجلت أعلى عدد حالات في إيطاليا، وكانت أعمارهم تراوح بين 59 و91 عامًا.
ومن ثم بعد هذه الأيام، أصبحت لومبارديا المكتظة بالسكان بؤرة تفشي المرض في إيطاليا، وبحلول نهاية شهر مارس، أصبحت بلدان عديدة في جميع أنحاء العالم تحت الإغلاق لإبطاء انتشار الفيروس القاتل الذي أودى بحياة 2.4 مليون شخص.