سبب غريب.. النرويج تنضم لهذه الدول بدراستها إباحة تناول المخدرات

تسعى الحكومة النرويجية، إباحة تناول المواد المخدرة دون تجريم متعاطيها، مبررة ذلك، بأن يجب معاملتهم كمرضى وليس مجرمين.

ويقف الحزب الليبرالي الحاكم بالنرويج ورئيسته جوري ميلبي، وراء تعديل هذا القانون، والذي يعد بمثابة الإصلاح على حد مزاعمها.

وقالت جوري ميلبي رئيسة الحزب الليبرالي الحاكم بالنرويج: «علمتنا عقود من القمع أن العقاب لا ينفع، بل يمكن أن يزيد الوضع سوءا،المطلوب مساعدة متعاطي المخدرات وليس معاقبتهم».

وينص مشروع القانون لحكومة يمين الوسط على أن حيازة الكميات القليلة من المخدرات واستهلاكها لا يستدعيان أي عقوبة جزائية، بل يحتمان استشارة هيئات اجتماعية للمساعدة والاستعلام والمتابعة الصحية.

وكشفت وزير الصحة بنت هويه، حظر المخدرات، لكن لن تستلزم العقاب.

ولم تكون النرويج أولى الدول التي قننت تناول المخدرات، بل سبقتها كل من - هولندا،والتي تسمح بتداول الحشيش ولا تجرمه إلا في الأماكن غير المسموح بالتدخين فيها بشكل عام.

اقرأ أيضا:ضبط تاجر مخدرات في أسوان وبحوزته 18 طربة حشيش.. تزن 1800 كيلو جرام

وتعد البرتغال أولى الدول في العالم التي عاملت المتعاطي على أنه مريض، بدلًا من معاملته كمجرم، كما تسمح كوريا الشمالية بزراعة «القنب» أو الحشيش، سواء من أجل الزراعة أو التجارة أو التعاطي.

أما في الولايات المتحدة الأمريكية يجرم الحشيش في على المستوى الاتحادي، ولكن تتيحه عدد كبير من الولايات، مثل ولاية كولورادو، وواشنطن، وألاسكا، وأوريجون، وولاية مين في واشنطن، وأيضًا مدن بورت لاند، والجدير بالذكر أنه ١٣ رئيسًا أمريكيًا دخنوا الحشيش بمراحل مختلفة من حياتهم، وأبرزهم باراك أوباما وبيل كلينتون.

اقرأ أيضا:ضبط 144 قطعة سلاح و 1558 كيلو مخدرات في سيناء.. فيديو

وتتيح دولة أوروجواي، تداول الحشيش بجميع أغراضه، ودخلت الهند، على نهج الولايات المتحدة الأمريكية حيث تتيحه بعض الولايات مثل ولاية البنغال الغربية، وبيهار، وأوريسا، وتريبورا، وفي الشمال الشرقي بسبب العادات الهندوسية.

والمفاجأة هي تصدر دولتان إسلاميتان وإحداهما عربية هما المغرب وأفغانستان قائمة الدول الأكثر إنتاجًا وتصديرًا للقنب الهندي "الحشيش"، لكنه غيرمقنن.