رئيس الشيوخ: الرئيس السيسي اتخذ خطوات عملية وسريعة لدمج الشباب فى المؤسسات
استقبل مجلس الشيوخ، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بمقر المجلس، الوفد المشارك في "برنامج منحة ناصر للقيادة الدولية "-الدفعة الثالثة -تحت شعار "شباب عدم الانحياز وتفعيل الجنوب - جنوب "، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 150 شاب وفتاة من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
كما حضر اللقاء النائبة فيبى فوزى وكيل المجلس والمستشار محمود عتمان أمين عام المجلس، والمستشار عمرو يسرى نائب الأمين العام، وقام الوفد بجولة تفقدية في المجلس، حيث زار البهو؛ متحف المجلس والقاعة الرئيسية لمجلس النواب والمكتبة المركزية . وتم عرض فيلم وثائقي عن نشأة وتطور الحياة النيابية فى مصر، التقى الوفد برئيس المجلس وأعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عن سعادته بهذه الزيارة التي تبرز قيمة الشباب كأفراد فاعله في مجتمعاتها وتعزز دورهم في بناء المجتمعات، كما أشار "عبد الرازق" لأهمية التعاون بين الجنوب- جنوب حيث يعتبر شراكة بين أطراف متساوية مما يسهم في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة وإحداث تحول في ميزان القوى الدولية.
وأضاف عبد الرازق: تأتى منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية... وأنتم في القلب منها ... تجسيدًا حقيقيًا وفاعلاً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ... تجاه تعزيز دور الشباب عالميًا وتمكينهم ... فمنذ أن تولى الرئيس رئاسة الجمهورية، خطا خطوات عملية وسريعة نحو دمج الشباب في المؤسسات التنفيذية المختلفة..ثم دعا للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام 2015... بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية... كي تكون مؤهلةً للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة المصرية.. مضيفا: كما أقام الرئيس جسراً للتواصل بشكل مستمر مع الشباب من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب.. والتي تُعد منصة حوارية واسعة بين الشباب بعضهم البعض.. وبينهم وبين ممثلي الحكومة المصرية.
وأشار إلى دعوة الرئيس لإطلاق عام 2023 عاماً للشباب العربي.. على أن يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة.. بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة.. على مدار العام.. مضيفا: كما دعا لدراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي.. وذلك كآلية متطورة تعمل كمنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم."
وأشاد رئيس المجلس بأهداف هذه المنحة قائلا.ً : " تهدف منحتكم إلى نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية مضيفا هاأنتم اليوم تستظلون بقبة مجلس الشيوخ المصري.. الذي هو أول غرفة برلمانية أنشئت في أفريقيا عام 1824 بمسمى "المجلس العالي" ثم أعيد للوجود بموجب التعديلات الدستورية التي أجريت عام 2019 بغية إثراء الحياة النيابية المصرية، وضمان زيادة شريحة التمثيل المجتمعي.. سعيا لتطوير السياسات العامة للدولة وإنجاز العملية التشريعية بطريقة أفضل". وفى نهاية اللقاء قدم المجلس الهدايا التذكارية للوفد المشارك فى المنحة وتم إلتقاط الصور التذكارية وتمنى رئيس المجلس التوفيق للشباب المشارك .