موقع بصراحة يسأل وزير النقل: هل تتأثر مشروعات الطرق والبنية التحتية بالأزمة الاقتصادية.. وكامل الوزير يرد: إحنا شغالين بخطة ومش هنوقف مشروعات وكل حاجة بنفذها محتاجينها جدا وبتخدم البلد

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن القطاع الخاص شريك أساسي فى جميع مشروعات قطاع النقل، كما سيتم إفساح المجال نحو مزيد من الشراكة مع القطاع الخاص المصرى والأجنبي فى المشروعات التى تديرها الحكومة، ومنها على سبيل المثال الموانئ المصرية.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان تمويل التخفيف من تأثير تغير المناخ والوسائل والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف المناخية الجديدة والمنعقدة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 1 - 4 يونيو الجارى، بحضور وزيرة التخطيط د. هالة السعيد.

وفى رده على سؤال الكاتب الصحفى محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة، حول خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على المنطقة والإقليم، وهل ما إذا سيتم تأجيل أو إيقاف أو إعادة ترتيب الأولويات فيما يخص تنفيذ المشروعات القومية البنية التحتية والطرق، أوضح وزير النقل، أن الوزارةتعمل في إطار خطط وبرامج عامة محددة وواضحة، قائلا:"عندما أنشأنا جامعة الجلالة كنا حريصين على تمهيد الطرق لتيسير وتسهيل وصول الطلاب إلى الجامعة، متسائلا:" إذا لم أقم بعمل الطريق أو الكبرى كيف سأصل إلى الجامعة أو ميناء سفاجا أو السخنة على البحر الأحمر من أجل تعظيم التصدير والاستيراد والتجارة المصرية".

وشدد الوزير على أن "التنمية الشاملة تستلزم البنية الأساسية، وهي شرايين التنمية ومفتاح التقدم والازدهار"، مؤكدا أنه "من غير المشروعات الجديدة، كانت الحياة ستصبح صعبة".