كورونا كشفت الأزمة.. وزيرة التخطيط توضح أهمية التحول للاقتصاد الرقمي
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن التحول إلى الاقتصاد الرقمي أصبح ضرورة، بسبب ما تفرضه التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دول العالم، خاصة مع تزايد الدعوات لضرورة مواكبة متطلبات ما يعرف بـ«الثورة الصناعية الرابعة»، وما تفرضه من فرص وتحديات أبرزهاالتغير المستمر في أساليب الإنتاج والأهمية النسبية لعناصره، والاحتمالات المتزايدة لاختفاء وظهور أنماط جديدة من الوظائف.
وأضافت السعيد، فى تصريحات اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي يتم الاحتفال به في 20 فبراير من كل عام، أنذلك يأتي في ظل الاتجاه المتزايد إلى الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا، فضلًا عن الميكنة المتطورة في عمليات التصنيع، وانتشار الذكاء الصناعي، وتعاظم دوره في مجال الأعمال في إطار سعي المؤسسات لزيادة قدرتها التنافسية، موضحة أن التحول للاقتصاد الرقمي يتيح قدرة أكبر على التحرك بشكل أسرع، وتحسين عملية اتخاذ القرار وزيادة الكفاءة التشغيلية.
إقرأ أيضا..عيسى: الصناعة تُشارك بـ15% من إجمالي الناتج القومي وصادرات 2019 وصلت لـ18 مليار دولار
وأشارت الوزيرة، إلى أن اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية مناسبة مهمة للدعوة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، التي تشمل معالجة قضايا مثل الفقر والبطالة وتعزيز المساواة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية.
وأوضحت أنه في إطار دعوة هذا العام للعدالة الاجتماعية في الاقتصاد الرقمي،فإن التحول إلى الاقتصاد الرقمي والتوسع في الخدمات المالية الإلكترونية بات يمثل توجهًا ونهجًا عالميًا تتبناه مختلف دول العالم، حيث يعتبر التحول إلى الاقتصاد الرقمي أحد نواتج وثمار التفاعل بين تطبيقات الاقتصاد العالمي والثورة المعرفية والتطورات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكدت السعيد، أن تداعيات أزمة جائحة كورونا كشفت عن الفجوة الرقمية المتزايدة داخل البلدان المتقدمة والنامية وفيما بينها، مؤكدة أن عملية رقمنة الاقتصاد تسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، باعتماد سياسات استباقية لبناء قدرات إنتاجية تناسب الاقتصاد الرقمي الجديد من خلال تكوين المهارات والكفاءات الرقمية للمؤسسات والأفراد مع الارتقاء بسياسات الابتكار.