قمار في قمار.. أول تعليق من علي جمعة جواز استخدام الـ«بتكوين» في التعاملات المالية
علق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على حكم الشرع في التعامل بالعملات المشفرة مثل بتكوين، وهل تقبل الزكاة بها؟.
وقال علي جمعة، خلال استضافته ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الشرع يفرق بين النقدين والمال، فالنقدين هما الوسيط الشرعي المتبادل بين الناس وهما الذهب والفضة.
وأضاف أن النقدين فيهما أربع صفات، الأولى أنه وسيط للتبادل بين الناس، والثانية أنه مقبول قبولا عاما، والثالثة أنه معيار للأثمان، والرابعة أنه مخزون للقيمة.
وأوضح أن عملة البيتكوين لم تعترف بها دولة ولا بنك حتى الآن، لافتا إلى أن العملة التي لم يتم الاعتراف بها، لا تصلح شرعا أن تكون نقودا فهي حقيقية بالفعل لكن ما زالت وهما لم يتم الاعتراف بها ولا نعرف من صاحبها، كما أنه لا يجوز إخراج الزكاة عنها ولا بها.
وفي وقت سابق، أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بحرمة الاستثمار في عملة «البيتكوين»، قائلا: «قمار ومش بس بيتكوين ولكن 16 عملة أخرى، وكله قمار في قمار».
وأضاف جمعة، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن التعامل في العملات الرقمية يعتبر نوع من أنواع القمار المنتشر في أمريكا.
وأشار جمعة إلى أن أي شخص حصل على ربح نتيجة استثماره في عملة «بيتكوين»، يجب عليه أن يتصدق بهذه الأموال فورًا لأنها تعتبر من أموال القمار.