تصريحات صادمة وتصدر التريند.. الروائية سلوى بكر ترفض تحفيظ الأطفال آيات قران لا يفهمونها وتصف الحجاب بـ"التخلف".. الأعلى للشئون الإسلامية: تحرض على التطرف.. وأول بلاغ ضدها للنائب العام
حالة من الجدل أثارتها سلوى بكر الكاتبة والروائية، بعد حديثها أنمواجهة الإرهاب حتى الآن أمنية ومطلوبة وندفع ضريبة عالية من دماء أبنائنا ولا مفر من ذلك، ولكن المواجهة الثقافية هي المواجهة الأهم، لأن هذه المواجهة تبدأ من التعليم، وعلينا أن نتذكر أن الجماعات المتطرفة هيمنت على التعليم منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات من الحضانة حتى الجامعة، وأصبح التعليم غير مدني ويصطبغ بصبغة دينية متخلفة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام»، عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية وإلغاء الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تعنى إعداد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يكون داعشيًا أو إرهابيًا.
وأوضحت أننا نعيش بأشكال مختلفة من الإرهاب مثل عدم احترام حرية الآخرين وتشغيل القرآن قبل وبعد الصلاة ويجب التوقف عن ذلك، متابعة: «أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع».
وأوضحت: «محدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة»، متابعة: «ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة».
وأكدت أن الدين أصبح مسألة شكلانية "حجاب وغير"، مشددة على أن الدين جوهر في المقام الأول، داعية إلى إعادة نظر في التعليم "في زمني كان التعليم يعد الإنسان للاختيار، التعليم بحاجة إلى إدارة لا يديرها موظف، فهو بحاجة إلى قيادة لديها رؤية ثقافية وفكرية تبدأ من المقرر المدرسي وتنتهي باختيار المدرس والتعامل معه، فالتعليم مشكلة في مصر".
من جانبه، قال الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تصريحات سلوي بكر تدعو لنشر الأفكار المتطرفة و أتمني تعيد النظر فيما تحدثت به.
و أضاف هندي فيتصريحات خاصة لموقع بصراحة،أنها تعطي أكبر فرصة للتيارات المتطرفة للنيل من المجتمع بزعم أن هذه هي متطلبات المجتمع وهذا كلام غير صحيح فنحن رسالة وسطية.
وتابع:”أتمني أنتتراجعسلويبكر عن تصريحاتها التى بها كثير من المغالاة وتفتقد للمنطق، موضحا أن الأزهر والدين والقرآن ليس لهما أي علاقة بتخرج شخص غير سوي في المجتمع.
وفى أول تحرك قانونى، تقدم أحد المحامين بالنقض ببلاغ ضد الروائية سلوي بكر للنائب العام بتهمة ازدراء الدين، بعد مطالبتها علي احد الفضائيات بالغاء الحجاب وتعليم الصغار القرآن وواصفه النشئة الدينيه للاطفال بالمتخلفة.
وأوضح البلاغ أن تلك الخرافات التي تدعيها سلوي بكر تناست متعمدة ان الدين هو احد اهم روافد التعليم وأن حفظ الايات وتلاوتها هو هو في اصله عباده، وتناست أيضا أن دور الرسل والانبياء كان هدفهم الاول هو الطفل وزرع النشئه الدينيه الصحيحه وليست المتخلفة كما تزعم، وأن اهم وسيلة لمكافحه الإهاب ليس هجر الدين بل تعليم النشئ الدين وصحيحه حتي لانقدمهم فريسه سهله للارهاب.