2 جنيه أصابته بالشلل.. ما قصة إفلاس واكتئاب "أبو ضحكة جنان" إسماعيل ياسين؟
عاش الفنان إسماعيل ياسين طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، حيث لم يكمل تعليمه الابتدائي وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول والده السجن بسبب تراكم الديون عليه، فاضطر للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، ثم بدأ كمطرب صغير جدًا في الأفراح الشعبية.
التحق إسماعيل ياسين، الذى تحل اليوم 24 مايو ذكرى وفاته، بالعمل مع الأسطى "نوسة "ثم عاد يفكر مرة ثانية في تحقيق حلمه الفني فذهب إلى القاهرة حيث عمل مع الفنانة الشهيرة في ذلك الوقت بديعة مصابني وهي من بدأ فى ملاحظة موهبته ، وتأثر فى ذلك الوقت بالموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.
في سبتمبر 2017 ، كشفت السيدة "سامية" زوجة نجله الراحل ياسين إسماعيل ياسين، في حوار مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc" عبر فضائية dmc ، عن سبب معاناة إسماعيل ياسين في آخر أيامه وقالت: "مكنش عليه ديون كما تردد، ولكن هو لما ابتدى مسرح التليفزيون يطلع اتسحبت السجادة من تحت أقدام إسماعيل ياسين، لظهور جيل جديد".
وأضافت: "في الفترة دي لما كان يجيله شغل، بعد ما المنتج يبعتله السيناريو يختفي، كان في أمر أنه ميشتغلش، لحساب ناس أخرى طلعت في المسرح، ناس كانوا عايزين يبقوا أساتذة مسرح ووصوا ناس من مراكز القوى ودول اللي أبعدوا المنتجين عن إسماعيل ياسين".
استكملت: "في الفترة دي حصله ركود جامد، مكنش فيه فلوس زائد الضرائب، كان له في البنك 300 ألف جنيه، راح البنك عشان يسحبهم لقاهم 2 جنيه، أخدوا منه الفلوس و300 ألف جنيه دول وقتها كانوا مبلغ كبير، مستحملش وجاله شلل نصفي مؤقت".
واصلت: "في عام 1967 سافر لبنان واشتغل وعمل مسلسلات وإعلانات، والفلوس دي كلها لمها ورجع عشان يفتح المسرح بتاعه، والمشكلة أن المسرح ده استنزف منه كل الفلوس، وخلص فلوسه اللي جابها من لبنان، ومبقاش في فلوس خالص ورجع تاني زي ما بدأ".