دكة المنتخب في انتظار عبد الله السعيد.. وصراع بين أفشة وأوباما على صناعة الأهداف
شهد الوسط الرياضي في الآونة الأخيرة، توهج عدد من لاعبي الأهلي والزمالك، في مركز صانع الألعاب، ما يهدد مركز عبد الله السعيد، في المنتخب الوطني بعد السيطرة عليه لسنوات عديدة.
وسطع نجممحمد مجدي أفشة مؤخرًا مع النادي الأهلي بعد قيادة المارد الأحمر لتحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا، للمرة التاسعة بعد الفوز على الغريم التقليدي الزمالك،بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية.
وكان أفشة النجم الأبرز في المواجهة النهائية، ورجح كفة الأهلي بعدما سيطر التعادل الإيجابي على أحدث المباراة حتى الدقيقة 85 ليأتي أفشة بتسديدة صاروخية، ستظل عالقة في أذهان جماهير القلعة الحمراء لسنوات عديدة.
اقرأ أيضًا:كاف يكشف عن حكام مباراتي منتخب مصر أمام كينيا وجزر القمر
وخاض أفشة بقميص المنتخب الوطني، 7 مباريات، بواقع 4 مباريات رسمية، وثلاثة أخرى ودية، سجل خلالهم هدفًا جاء أمام توجو، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات من التصفيات المؤهلة لدوري أمم إفريقيا.
على جهة أخرى، يمتلك عبدالله السعيد سجلًا حافلًا من المشاركات الدولية في مختلف البطولات، ويعد أحد أعمدة الفراعنة الأساسية، مع مختلف المدربين الذين تعاقبوا على قيادة المنتخب الوطني.
وخاض عبد الله السعيد، صاحب الـ35 عامًا، 48 مباراة مع المنتخب الوطني، سجل خلالهم 6 أهداف وصنع 10 آخرين.
اقرأ أيضًا:منتخب مصر لكرة القدم يحافظ على تصنيفه في الفيفا
ويشهد مركز صانع الألعاب، بزوغ نجم آخر، يبحث عن الظهور الأول مع المنتخب الوطني بعد سنوات من التألق بقميص نادي الزمالك، وهو يوسف إبراهيم أوباما، صاحب الـ25 عامًا.
ويتصدر أوباما، صدارة هدافي الدوري المصري برصيد 7 أهداف، بعد مرور 13 جولة من عمر المسابقة، ويعد من الأعمدة الأساسية للفريق الأبيض الذي لا غنى عنها في مركز صانع الألعاب.
ويستعد المنتخب المصري لإقامة معسكرًا أحد يومى 18 أو 19 مارس المقبل استعدادًا لمباراتي كينيا وجزر الٌقمر المقرر لهما يومي 25 و 28 مارس في الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كاس أمم إفريقيا 2022 التي تستضيفها الكاميرون.
وينطلق معسكر المنتخب بانضمام اللاعبين المحليين علي أن ينضم لاعبي الأهلي والزمالك وبيراميدز تباعًا لمشاركتهم في مباريات مع فرقهم في البطولات الأفريقية والكونفدرالية أحد أيام 16 و 17 مارس المقبل علي أن ينضم المحترفين يومي 22 و 23 مارس.