رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«بحبه وبتكلم زيه».. «أنس» شبيه «حزلقوم» يحاكي شخصيته بـ «فوتو سيشن» (صور)

«حزلقوم».. شخصية ابتكرها الفنان أحمد مكى، بالتعاون مع المخرج أحمد الجندى، وقدمها للجمهور فى عام 2010 من خلال فيلم لا تراجع ولا استسلام، لتحكى عن قصة شاب يقطن بمنطقة شعبية خلال فترة التسعينيات، وتميزه هيئته من حيث الشعر المجعد المكتسى باللون البرتقالى، بالإضافة لارتدائه ملابس غير متناسقة وسلاسل وأساور غريبة الشكل، مع تحدثه بلكنة شعبية مستخدمًا نبرة صوت غريبة.

شخصية، حاول «أنس»، بالاشتراك مع صديقه المصور محمد اللبان، أن يحاكيها بجلسة تصوير فى مدينة رأس البر، كونه يتشابه مع الشخصية التى قدمها مكى فى بعض أجزاء مسلسله الكبير أوى، كان آخرها الجزء السادس، حتى إن أهالى مدينته لقبوه بـ«حزلقوم».

وتواصلت مع «أنس»، ليحكى عن كواليس الجلسة التصويرية، بالإضافة للخوض فى تفاصيل حياته التى تتشابه مع «حزلقوم».

يقول: «الموضوع بدأ من صغرى لما كان شكلى غريب عن كل اللى أعرفهم، وطبعًا شخصية حزلقوم مكنتش طلعت لسه ومكنتش أعرفها، واحدة واحدة بدأ الناس تقولى يا برتقالى ويا تركى لحد ما وصلنا لحزلقوم».

وتابع: «أنا بحب أحمد مكى، والشخصية نفسها أنا حبيتها أكتر، ساعات كده وأنا مع صحابى نقعد نهزر بالتريندات بتاعت الشخصية وأتكلم زيه بهزار يعنى».

لم يتوان اللبان، مصور فوتوغرافى، بأن يعرض فكرة الجلسة التصويرية على صديقه أنس، حيث شرح له أنه سيقوم بمحاكاة شخصية حزلقوم لإبراز التشابه والتطابق بينهما، وهو ما وافق عليه أنس على الفور- حسبما حكى اللبان.

وأضاف: «أنا وأنس صحاب من سنة، لما شوفت شخصية حزلقوم فى رمضان فى مسلسل الكبير عرضت عليه الفكرة ووافق، واتفقنا ننزل نشترى لبس يشبه ملابس حزلقوم وبعدها حددنا يوم التصوير وصورنا بعدها بيومين».

وأردف: «اشترينا ترينج يشبه اللى بيلبسه حزلقوم من محل ترينجات فى دمياط، وروحنا صورنا فى رأس البر، والصور طلعت حلوة لأنه متعلق بالشخصية حتى طريقة الكلام بيقلدها بالضبط وبيتعامل بيها على سبيل الضحك والهزار، وهو مبسوط جدًا إنه شبه حزلقوم مش بيضايق خالص».

          
تم نسخ الرابط