أحد ضحايا مستريح أسوان: فلوس كفني وعلاج ابني راحت خلاص
تسيطر حالة من الحزن على عامر يوسف، أحد ضحايا مستريح أسوان، بعد أخذ مصطفى البنك المعروف باسم مستريح أسوان، بزعم تحقيق أرباح كثيرة وعائدًا كبيرًا من وراء استثمار ماله، وعودتها له بزيادة كبيرة. وقام عامر بتسليم المستريح ما يقرب من 62 ألف جنيه، أملًا في أن تعود إليه بقيمة قدرها 100 ألف جنيه.
وقال عامر، إنه كان يدخر المال من أجل شراء "كفنه ومصاريف جنازته، وعلاج ابنه المصاب بمرض السكري.
وأضاف: "فلوس كفني، وعلاج ولدي، راحت خلاص، اللي حيلتي راحوا، أجيب علاج ولدي منين، مش هلاقي حق التوك توك اللي يوصلني للمستشفى لو تعب".
وتابع: "أنا السبب في اللي حصل ده كله، فلوسي راحت خلاص"، مشيرًا إلى أنه شاهد أهالي بلدته يذهبون إلى مصطفى البنك مستريح إدفو، من أجل زيادة أموالهم واستثمارها، وكان يريد أن يستشمر ماله من أجل علاج ابنه المصاب بمرض السكر.
ومزّق عامر جلبابه، بسبب حزنه قائلا: "الجلابية دي شاحتها والله مش معايا حقها، الناس قالولي ودي فلوسك يا عامر عشان ترجع بزيادة وأنت محتاج الفلوس دي علشان ولدك ومصاريف علاجه".
وأضاف، أن ابنه هو من قام بتسليم الفلوس لمستريح أسوان، «الواد جاي فرحان أنه خد وصل بتسليم الفلوس واشترا بقرة تمنها 25 الف جنيه وعطاهالنا بـ35 ألف جنيه".
وقال: إن طمع وجشع الناس هو من أوصلنا لهذه النقطة، مضيفًا: "بعت حقي في بيت أبويا عشان عيالي، ما بنامش الليل، أنا بعت حقي في بيت أبويا، قالولي صب بيهم بيتك، وأنا مرضيتش قولت عيالي أولى بيهم وخلاص أهو فلوسي راحت".