محطات في حياة الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات الراحل
أعلنت دولة الإمارات العربية رسميا، ظهر اليوم، وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعد رحلة طويلة من العطاء في بلد عربي عرف كثير من أوجه النهضة والرخاء تحت قيادته، وجعل من أبوظبي قبلة للاستثمارات والأنشطة الدولية المختلفة، فضلا عن نهج معتدل في التعامل مع مختلف الملفات الدولية، وترصد «الوطن» في التقرير التالي أهم محطات في حياة الشيخ خليفة بن زايد.
وقدمت كثير من الدول تعازيها في وفاة الشيخ خليفة بن زايد، حيث نعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص الحزن والأسى، قائلا إنه كان رجلا من أغلى الرجال وقائدا من أعظم القادة، وأن الإمارات تحت عهده صارت نموذجا للتقدم والحداثة.
ولد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 1948، وكان له وضعية خاصة كونه النجل الأكبر لمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهايان، كما أنه ينحدر من قبيلة بني ياس العربية الشهيرة والتي تجمعت بشكل أساسي في المنطقة الجغرافية التي تعرف حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعلم الشيخ خليفة في المدرسة النهيانية التي أنشأها والده في مدينة العين حيث ولد وترعرع وكان يحكمها والده، حيث رافق الأب في طفولته وكذلك عندما كبر وكان يحظى برعاية، خاصة من قبل والده، وتعد هذه واحدة من أهم ما يشار له عند الحديث عن محطات في حياة الشيخ خليفة بن زايد.
وضمن أهم المحطات في حياة الشيخ خليفة بن زايد، أنه شغل عدداً من المناصب الرئيسية، كما أنه كان المسؤول التنفيذي الأول في الحكومة الإماراتية خلال فترة حكم والده، وأشرف على مختلف المشروعات التنموية الكبرى.
ثم جاء الأول من فبراير عام 1969 ليتم ترشيحه لمنصب ولي عهد إمارة أبوظبي، ثم تولى مهمة دائرة الدفاع في إمارة أبوظبي، ثم أنشأ بعدها إدارة الدفاع الوطني التي شكلت النواة الأولى للقوات المسلحة الإماراتية، حتى عين عام 1971 حاكما لإمارة أبوظبي.
وظل الشيخ خليفة يترقى في مختلف الوظائف الكبرى في الدولة، إلى أن انتخابه رئيساً لدولة الإمارات، وكان ذلك في الثالث من نوفمبر عام 2004، عقب وفاة الوالد ومؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.