رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

فقدت 7 كيلوجرامات لارتدائه.. كيم كارداشيان ترتدي فستان مارلين مونرو الأصلي

ظهرت نجمة تليفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان، على السجادة الحمراء في حفل «ميت جالا» الذي انطلق اليوم الثلاثاء في مدينة نيويورك الأمريكية، وهي ترتدي ثوبًا مزينًا بالكريستال، كانت آخر مرة ارتدته كانت الممثلة الأمريكية مارلين مونرو، منذ ستة عقود عندما غنت للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في عيد ميلاده.

وتعمدت «كارداشيان» الظهور بإطلالة «مونرو» وقالت لمجلة «فوج» الأمريكية أثناء توجدها على السجادة الحمراء في الحفل: «بالنسبة لي، كانت أكثر اللحظات جمالًا حينما غنت مارلين مونرو Happy Birthday لجون كينيدي.. وكان ذلك المظهر الأفضل».

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن مراحل تحول عارضة الأزياء إلى الممثلة الأمريكية الراحلة «مونرو» لم يقتصر على أزيائها وارتداء فستان الممثلة الراحلة، وأوضحت «كارداشيان»: «كنت أريد تغييرًا جسديًا أيضًا».

لذلك اختارت أن تصبغ شعرها باللون الأشقر البلاتيني لتقترب من إطلالة «مونرو» التي عُرفت بلون خصلاتها الشقراء، وقالت «كارداشيان» إنها فقدت 16 رطلًا أي 7 كيلوجرامات في أقل من شهر لتناسب الفستان.

واستطردت عارضة الأزياء: «لقد كان هذا تحديا.. كان مثل دور كنت مصممة على الحصول عليه، وكنت أمارس الرياضة لساعات طويلة وأجري على جهاز المشي، وأمتنع عن تناول السكر وجميع الكربوهيدرات تمامًا، وأتناول فقط الخضروات والبروتين».

فيما لفتت إلى أن حصولها على الفستان كان تحديًا أيضًا، إذ بيعت القطعة في عام 2016 مقابل 4.8 مليون دولار وكان الفستان تخطى الرقم القياسي لأغلى فستان تم بيعه في المزاد، وفقًا لما أوردته مجلة «فوج».

فقدت 7 كيلوجرامات لارتدائه.. كيم كارداشيان ترتدي فستان مارلين مونرو الأصلي  (صور) | المصري اليوم

كان يتم تخزين الفستان عادة في قبو يمكن التحكم بدرجة حرارته في متحف «Ripley’s Believe It Or Not» في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، وتم نقله إلى منزل «كارداشيان» في كالاباساس بكاليفورنيا على متن طائرة خاصة برفقة حراس.

صعدت كيم إلى السجادة الحمراء مرتدية الفستان الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات ويعلوه شال أبيض من «الفرو»، وتقف بجوار صديقها الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون، الذي ارتدى حلة سوداء ونظارة شمسية.

وحينما ارتدته «مونرو» في عام 1962، تسبب الفستان -الذي صممه جان لويس بناءً على رسم للتصميم من مصمم الأزياء الأمريكي بوب ماكي- في إثارة ضجة.

قالت كارداشيان لمجلة «فوج» بشأن الجدل على الفستان: «في الوقت الحاضر يرتدي الجميع فساتين شفافة، ولكن في ذلك الوقت لم يكن الأمر كذلك.. لهذا السبب كان صادمًا للغاية».

كانت «كاردشيان» تسببت في جدل العام الماضي في الحفل ذاته بتغطيتها وجهها تمامًا برداء أسود يكسوها بالكامل حتى وجهها وعينيها، حيث ارتدت كيم ملابس من ماركة الأزياء العالمية «Balenciaga» صنعت منذ ما يقرب من 40 عامًا، صممها المدير الإبداعي لدار الأزياء «Demna Gvasalia».

انطلق حفل الـ«ميت جالا» أحد أبرز حفلات وعروض الأزياء على مستوى العالم، اليوم، والذي يركز العام الحالي على تكريم المساهمين الأمريكيين في الموضة والذين دفعوا بها نحو التطوّر، ويعقد الحفل في في متحف دي متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك.

ويُعد الحفل الذي يعقد كل عام يهدف إلى استعراض أغرب التصاميم وتصفيفات الشعر، لكن تحمل بين طياتها هدف أكثر عمقًا وهو جمع المال من أجل معهد دي متروبوليتان للفنون والأزياء ويضم الحفل أشهر الممثلين العالميين.

ميت جالا، الذي يُطلق عليه رسميًا اسم أزياء معهد جالا والمعروف أيضًا باسم ميت بول، يُعد حفلًا سنويًا لجمع التبرعات لصالح معهد آنا وينتور للأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك.

يحتفل حدث كل عام بموضوع معرض معهد الأزياء في تلك السنة، ويضع المعرض طابع الفستان الرسمي في الليل، حيث يُتوقع من الضيوف اختيار أزيائهم لتتناسب مع موضوع المعرض.

تم تأسيس معرض ميت جالا في عام 1948 كوسيلة لجمع الأموال لمعهد الأزياء الذي تم إنشاؤه حديثًا والاحتفال بافتتاح معرضه السنوي، حفل العشاء الأول كان عشاءً في منتصف الليل وكانت التذاكر خمسين دولارًا لكل منهما.

منذ أن توفيت رئيسة تحرير مجلة «فوج» ديانا فريلاند في عام 1989، اشتهرت ميت جالا بأنها حدث ضخم ومعروف وتعتبر «جوهرة التاج الاجتماعي لمدينة نيويورك».

منذ عام 1995، ترأس هذا الحدث آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة فوج الأمريكية، التي تستعين بشخصيات عامة لتكون بمثابة رؤساء مشاركين لها. ومن بين المضيفين السابقين بيونسيه وتايلور سويفت وكاتي بيري وآمال كلوني وريهانا.

شارك في رئاسة معرض ميت جالا 2019، الذي يصادف الذكرى الـ71 للحدث، السيدة ليدي غاغا وأليساندرو ميشيل وهاري ستايلز وسيرينا وليامز. تعتبر الحفل على نطاق واسع من بين الأحداث الاجتماعية الأبرز والأكثر تميزا في العالم.

كما أنها واحدة من أكبر ليالي جمع التبرعات في مدينة نيويورك، حيث تم جمع 9 ملايين دولار أمريكي في عام 2013 وسجل 12 مليون دولار أمريكي في العام التالي.

يعد الحفل أحد أبرز مصادر التمويل للمعهد، حيث من المتوقع أن يتجاوز إجمالي المساهمات 200 مليون دولار في المجموع بعد حدث 2019 منذ تولي آنا وينتور رئاسة المعهد قبل عدة سنوات.

          
تم نسخ الرابط