رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أسبوع الأحزان فى الأهلى.. سقوط اليد والطائرة أمام الزمالك وفريق كرة القدم يواصل التراجع ونزيف النقاط بالدورى

انتهى شهر ابريل منذ ساعات، وهو الشهر الذي شهد فشل كبير لقطاع ألعاب الصالات بالنادي الأهلي بعد ضياع العديد من الألقاب وهو ما دعا البعض لتلقيبه بأبريل الأسود.

وخسر المارد الأحمر خلال هذا الشهر 5 ألقاب كاملة في الألعاب الثلاثة الجماهيرية.

ولم ينجو من سلسلة الإخفاقات سوى فريق سيدات الكرة الطائرة والذي حقق لقبي الدوري الممتاز وكأس مصر.

وكان قطاع كرة اليد هو الخاسر الأكبر بعد خسارة دوري سوبر المحترفين عقب الهزيمة أمام الغريم التقليدي الزمالك بنتيجة 28 – 25 لتكون البطولة المحلية الثالثة التي يفشل فريق رجال يد الأهلي في التتويج بها بعد خسارة لقبي دوري المحترفين وكأس مصر على الترتيب، كما فشل فريق سيدات الأهلي في حصد أي لقب محلي بعد خسارة دوري العمومي في المواجهة الأخيرة أمام نادي الشمس بنتيجة 26 – 21، لتكون البطولة الثانية التي يخسرها الفريق بعد الوداع من نصف نهائي كأس مصر على يد سبورتنج السكندري بالخسارة بنتيجة 26 – 25.

كما خسر فريق سيدات كرة السلة لقب دوري السوبر بعد الهزيمة أمام سبورتنج السكندري بنتيجة 3 – 1 من سلسلة الإقصائيات “الأفضل من 5” لتكون البطولة الثالثة التي يفشل الفريق في التتويج بها بعد خسارة ألقاب “كأس السوبر – كأس مصر – دوري السوبر” وكان الفريق قد استهل الموسم بتحقيق لقب دوري المرتبط فقط.

وكان فريق رجال الكرة الطائرة هو صاحب الصدمة الأكبر حيث أن الفريق كان حامل لقب الدوري في آخر 4 سنوات كما أنه يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة ولكنه فشل في تحقيق أي لقب محلي بعد الهزيمة أمام الزمالك في نصف نهائي دوري النخبة كما فشل في التعويض وخسر لقب كأس مصر أمام غريمه التقليدي أيضًا.

أما الفريق صاحب البسمة الوحيدة خلال هذا الشهر فهو فريق سيدات الكرة الطائرة والذي نجح في تحقيق الثنائية المحلية بعد الفوز بلقب الدوري عقب انتصاره على نظيره سبورتنج، فيما توج بلقب الكأس بعد الفوز على نظيره الصيد.

صدق أو لا تصدق الأهلى فى آخر ثلاث مباريات فى الدورى حصل على نقطتين من تسع نقاط بعدما خسر من المصرى ثم تعادل مع الطلائع وسيراميكا، نزيف نقاط مرعب مستمر يدفع الجماهير الى الجنون فى تكرار لسيناريو الموسم الماضى الذى خسر فى نهايته اللقب المحلى لصالح الغريم التقليدى الزمالك.. والغريب ان الفريق بالتوازى مع ذلك يحقق المستحيل فى دورى الابطال الافريقى ومنذ ايام قليلة تأهل الى قبل النهائى بعد ملحمة فى المغرب تمكن خلالها من التعادل خارج الديار مع الرجاء بطل المغرب بهدف نظيف وصعد ليواجه وفاق سطيف بطل الجزائر فى ذهاب مباراة الدور قبل النهائى السبت المقبل بالقاهرة.

حالة من القلق سيطرت على الجماهير الاهلاوية التى منها من بكى فى المدرجات بعد ان انتشرت صور الغضب والزعل من مسلسل العك الكروى الذى يقدمه موسيمانى ورفاقه مع الفريق وتشعر ان السحر انقلب على الساحر فى القلعة الحمراء على المدير الفنى الذى تخلت عنه ابرز الصفحات الحمراء الداعمة له الى مواقع التواصل الاجتماعى ورفعت عنه الحصانة وطالبت الادارة بتوجيه الشكر له بعدما طاله هجوم لاذع من الجماهير التى لن تتحمل خسارة بطولتها المفضلة للموسم الثانى على التوالى بل وطال الغضب اللاعبين وهاجمت السوشيال الميديا بعضهم بضراوة وطالبت الادارة الحمراء بقرارات حاسمة لايقاف النزيف بعدما فشل موسيمانى فى اختراق دفاعات منافسيه فى الدورى المحلى وبقى عاجزا واكتفى هو نفسه بمهاجمة نجومه والتهكم عليهم فى المؤتمرات الصحفية قبل ان تحذره الادارة من ذلك.. وانطلق صوت انذار مستوى الفريق المتراجع يقولها بوضوح «احترس الاهلى يرجع للخلف».

وما زاد من حالة القلق ان هذا يحدث قبل ايام من مواجهة بطل الجزائر ورغم محاولات موسيمانى التقليل من المخاوف والتأكيد ان هذا تكرر قبل مواجهة الرجاء المغربى ومع ذلك وعد بالعبور ونفذ وعده الا ان الجماهير باتت لا تثق فى وعود المدير الفنى رافعة شعار «مش كل مرة تسلم الجرة» خاصة ان الفريق عبر مباراتى الرجاء غير المرعب بشق الانفس واكد جميع الخبراء والنقاد على تراجع مستوى الاهلى بطل افريقيا رغم التأهل.

والمحير هو الشعور بأن الاهلى غريب فى بيته وهناك حالة من اللخبطة او على طريقة الفيلم العالمى الحائز على الاوسكار «خلطبيطة بالصلصة» وما دفع الغالبية العظمى الى الغضب ان التراجع ليس فى كرة القدم فقط بل طالت الخسائر قطاعات عدة وتكبد الاهلاوية خسائر كبيرة فى الالعاب الاخرى منها اليد التى خسر فيها الفريق الكأس والدورى والكرة الطائرة وحتى بعض قطاعات الناشئين لم تعد تحت السيطرة رغم القوة الاهلاوية الحمراء المرعبة على صعيد الدخل المادى والذى يعادل احيانا اضعاف قوة المنافسين الذين ينالون من الاهلى القوة الاقتصادية المرعبة.

          
تم نسخ الرابط