طفل ناجي من غرق «زورق طرابلس»: «أمي وأبي ضلوا تحت ما طلعوا» (فيديو)
شهدت سواحل لبنان، مساء السبت، مأساة غرق مركب في عرض البحر بالقرب من مدينة منطقة القلمون جنوبي مدينة طرابلس الساحلية الواقعة شمال البلاد، في واقعة عُرفت إعلاميًا بحادث غرق «زورق طرابلس».
وانقلب القارب خلال مطاردة من قبل القوات البحرية، ووفقًا لتقرير الصليب الأحمر اللبناني تبين أن «الزورق» الغارق كان على متنه 60 شخصًا يحاولون الهجرة بطريقة غير مشروعة، وتم إنقاذ 50 شخصًا بينما لاقى 7 أشخاص آخرين مصرعهم.
طفل كان على متن الزورق يروي تفاصيل ما حصل معهم : الجيش ما ساعدني .. بابا وماما ما طلعوا من تحت المي ضلو تحت#طرابلسpic.twitter.com/tG7x0cqQVT
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) April 24, 2022
النجاة من مثل هذه الحوادث المأساوية ليست ربما ليست نجاة حقيقية، إذ وجد أحد أبناء إحدى الأسر نفسه مشردًا هو وشقيقته الكبرى بعد أن نجا بحياته ليجد نفسه فاقدًا أسرتها كاملةً.
مال القصة؟
يروي الطفل الناجي تفاصيل فقدانه لأسرته قائلًا: «أمي عبطت أختي وقالت بسم الله ونزلت بالماي ما عاد بينت، أنا ما كان فيني أعمل شيء بإيدي والجيش ما ساعدني»، مضيفًا: «وأخوي مدلي شيء وسحبني وعورت إيدي ما كان فيني أعمل شي».
وأضاف لقناة «الجديد» اللبنانية: «أمي عبطت إختي وطبت تحت الماي وأبي ضل تحت الماي باليخت لأنه كان عمبيطلع الولاد وضلوا تحت ما طلع وأمي كمان حبلة وضلت تحت ما طلعت»، وظل يكرر «أمي وأبي ضلوا تحت ما طلعوا».
وعن شقيقاته قال: «أختي الصغيرة عمرها سنة ونصف ماتت الله يرحمها بتحرق القلب.. وأختي عمرها 8 سنين ضاعت ما لقنياها»، معلقًا: «ما في إلا أنا لحقتهم يساعدوني واختي عمرها 14 سنة».