فيديو| مدفع الافطار اضرب.. عم "كرم" فرح السوهاجية بمدفع رمضان.. 15 سنة الكل بيستناه عشان يفطر
مدفع الافطار اضرب، جملة كتير سمعناها سجلت داخل نفوسنا كتير من الذكريات، مش هنفطر فى رمضان قبل ما نسمع المدفع، زى صوت رفعت وأذان النقشبندى وكل الروحانيات اللى اشتهر بيها شهر رمضان الكريم كان مدفع رمضان واحد من الطقوس اللى مينفعش رمضان يعدى من غيرها.
مدفع رمضان فى سوهاج
فضلنا سنتين من غير ما نسمع المدفع، ولكن لما عرفنا انههيرجع تانى الكل استناه، الأهالى فى الشوارع تنتظر الجملة الشهيرة عشان تفطر، صور تذكارية الأطفال فرحانين، والأهالى كمان الكل مبسوط والجميع فى انتظار الاذن للافطار.
من قبل أذان المغرب بحوالى عشرين دقيقةتوجه أهالى سوهاج عشان يشاهدوا مدفع رمضان، الاباء كانوا حريصين على التقاط الصور التذكارية لأبنائهم، ظاهرة تاريخية ولكنها ارتبطت بشكل كبير بشهر رمضان.
عم كرم أشهر صاحب لمدفع رمضان
“عم كرم” الأمين على مدفع رمضان فى محافظة سوهاج، النهادرة قدر يفرح محافظة بأكلمها، الكل كان مستنيه عشان يفرح، هو كمان كان عنيه مليانة فرحة، صديقه اللى بعد عنه سنتين بحالهم رجع تانى، حاولنا نكلمه ونعرف منه شعوره كان إيه رد بالكلام ده وقال: “أنا كنت بستنى رمضان من كل سنة عشان أفرح الأهالى، ولما وقفنا حزنت”، وصف حاله بعد عودة من جديد للعمل مع صديقه التاريخي.
حاول ابعاد الأطفال عن المدفع رجع لكلامه معانا تانى وقال: “ بقالى 15 سنة وأنا بفرح أهالى سوهاج، الناس كانت بتفطر على ساعتى وكنت بحب أسمع صوت مدفع رمضان زيهم بالظبط والسنة اللى فاتت حسيت انى مش صايم”
انطلاق مدفع رمضان
انقطع الحديث، وبدأ الغيوم يهاجم عم كرم، حاول يبعد الحضور الكل انتظر لحظة انطلاق مدفع الافطار، لحظات وبدأ عم “كرم” فى تجهيز صديقه، الأهالى انتشرت بكثرة، الأطفال والرجال والشباب كلهم كانوا مستنين عم “كرم” تقريباً قربنا على لحظة الانطلاق والكل خلاص خد الصور وسجل اللحظة وفرح بيها.
بعد شغل لمدة 3 دقايق رجلعنا عم “كرم” ليقول بصوت عالى: “مدفع الافطار اضرب”، وانطلق مدفع الافطار، الكل فرحان والصيحات اللى سمعناها كانت كفيلة تعرفك قد إيه كانت سعادة أهالى سوهاج النهاردة.
معاكوابكرة هنكون مع قصة جديدة مع مدفع رمضان من محافظة تانية.