لسة جايب ابنه من الحضانة.. صدمة وحزن في جامعة الفيوم بعد وفاة طبيب شاب بشكل مفاجئ

أصيب أهالي الفيوم بصدمة كبيرة وحزن عقب وفاة الدكتور أحمد سليم النمر استشاري المسالك البولية، والمُعيد بقسم جراحة المسالك بكلية الطب بجامعة الفيوم، بشكل مفاجئ متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية.
وقال أحد الأهالي: « الدكتور أحمد ده لسة مسلم عليا إمبارح.. ده كان لسة جايب ابنه من الحضانة وبيلاعبه في الشارع إمبارح.. إزاي ده عمره ما اشتكى من حاجة».
الدكتور أحمد سليم عُيّن مُعيدًا في كلية الطب بجامعة الفيوم، وتزوج من الدكتورة هاجر مصطفى الشكلي، واستقر في محافظة الفيوم، خصوصًا أنّ عمله كان في المستشفى الجامعي، واشتهر وسط المرضى بحُسن أخلاقه، وحرصه على مساعدة المرضى كافة، وتقديم الخدمة الطبية اللائقة لهم، ما جعل الجميع يصاب بحالة من الحزن على وفاته المفاجئة.
ونعى الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، عن نفسه وعن أسرة الجامعة، وفاة الطبيب أحمد سليم، المعيد بقسم جراحة المسالك البولية بكلية الطب جامعة الفيوم، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأُقيمت صلاة الجنازة على الطبيب في السادسة من صباح اليوم الثلاثاء، في مسجد مستشفى الباطنة الجامعي، ثم تحرك موكب الجنازة حاملاً نعش الطبيب الشاب، إلى مدافن أسرته بفاقوس بمحافظة الشرقية.
ونعى أهالي محافظة الفيوم بالكامل، الطبيب الشاب أحمد سليم، سواء كانوا يعرفونه أو لا يعرفونه، بعدما أعلن الجميع صدمته من نبأ وفاته، وأكدوا دماثه خُلقه، وخدمته للجميع دون مقابل في المستشفى، وحب المرضى له نظراً لكونه يعامل الجميع وكأنّه من أسرته، كما أنّه كان شديد التفاني والإخلاص في عمله.