خاص| الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد في حواره مع «بصراحة»: أعالج أخطاء «أبو شقة» الفادحة وسأعيد للوفد هيبته كحزب معارض .. وانتظروا جريدة تعبر عن إرادة بيت الأمة
- «أبو شقة» ترك خزينة حزب الوفد خاوية ولديه مديونات تتجاوز 20 مليون جنيه
- بالأرقام جريدة حزب الوفد تخسر مليون جنيه شهريا.. وأسعى لتطوير سياستها التحريرية
- أعمل على عودة هيبة الوفد ودوره في المعارضة بعدما أضاعها أبو شقة
- أداء «أبو شقة» السيئ في إدارة موارد «الوفد» كانت سببا في الأزمة المالية للحزب
- الوفد في عهدي سيمارس دوره كحزب معارض بعد إعادة بناء مؤسساته الداخلية
- خلال 4 سنوات ماضية تم اختزال حزب الوفد في شخص بهاء أبو شقة وانفرد بالقرار
- الأداء السياسي للسيد البدوي في إدارة الوفد كان جيدا والتاريخ سيحكم عليه
- فؤاد بدراوي والسيد البدوي أضاعوا مصلحة حزب الوفد بعد دعوة الرئاسة لتصالحهم
- ملف اختيار مرشحو الوفد بانتخابات البرلمان في عهد «أبو شقة» يشوبه الكثير من الملاحظات
الدكتور عبد السند يمامة أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي بجامعة المنوفية نجح في اقتناص رئاسة حزب الوفد بعد فوزه على المستشار بهاء أبو شقة في معركة شرسة حسمها «يمامة» بفارق 120 صوتا فقط، البعض رأى في فوزه مفاجأة غير متوقعة بسبب خصمه المخضرم رئيس بيت الأمة السابق.
«بصراحة» أجرى حوارا مع رئيس حزب الوفد الجديد، كشف خلاله عن رؤيته لمستقبل بيت الأمة في ولايته، وكذلك أهم الملفات التي سيبدأ بتغيرها لحل الأزمة المالية، ليكشف عن وجهة نظره الخاصة في ولاية رئيس الوفد السابق الذي انحرف عن مسار سياسات بيت الأمة بحسب وصفه.
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إنه منذ إعلان نيته الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، كان عودة الوفد لمكانته الطبيعية كأكبر حزب معارض بتاريخه الكبير هو العنوان الرئيسي لخطته المستقبلية في إدارة بيت الأمة، إلى جانب إعادة روح المعارضة في الخط السياسي الخاص به وفقا لرؤية تقودها المصداقية.
وأشار يمامة، أن الوفد خلال الفترة الأخيرة كان غائبا عن الحياة السياسية وتم اختزاله فيما يعبر عنه رئيسه السابق المستشار بهاء أبو شقة، مشيرا إلى ابتعاد كل مؤسسات الحزب عن أهدافها وتفريغها من قوتها الحقيقية في إيجاد رؤى مختلفة في جميع الملفات التي تخص المصريين.
وأوضح رئيس حزب الوفد، أن هيئات بيت الأمة المختلفة تم تجريدها من قوتها في عهد المستشار بهاء أبو شقة الذي أدار بيت الأمة بقرار منفرد -بحسب قوله-، مؤكدا أن قرارات رئيس الحزب السابق وسوء إدارته لموارد بيت الأمة تسببت في أزماته المالية الحالية.
وأشار يمامة، إلى أن الأزمة المالية للوفد بدأت منذ الدكتور السيد البدوي الذي أضاع ودائع للوفد بقيمة 90 مليون جنيه، وسار على نهجه المستشار بهاء أبو شقة، ليتركوا بيت الأمة محمل بالديون وبخزائن خاوية، موضحا أنه لديه رؤى خاصة لإنهاء الأزمة ودعم موارد الحزب.
وعن ما تقدمه الجريدة للحزب من دعم مالي، أكد يمامة، أن جريدة الوفد تخسر شهريا مليون جنيه ودخلها من الإعلانات ضعيف للغاية، مشيرا إلى أنه غير راض عن أداء الجريدة ومحتوها وسيعمل على تغييره مستقبلا.
وأشار يمامة، إلى أنه لديه رؤى خاصة لإعادة الوفد لدوره المعارض، بوصفها معارضة بناءة تقدم الحلول والآليات والأفكار المختلفة لمساعدة الحكومة في إدارة الملفات المختلفة وليس الهجوم الهدام.
وأكد يمامة، أنه أحال ملف اختيار مرشحي الوفد لانتخابات البرلمان السابقة في عهد «أبو شقة» للتحقيق بلجنة النظام بعد ما شابه من ملاحظات، مشيرا أنه أهم الملفات التي يهتم بها خلال الفترة الحالية.
وأشار يمامة، إلى أن التشبيه بين حزب الوفد تحت إدارة الدكتور السيد البدوي والمستشار بهاء أبو شقة ظالم، مؤكدا أن «البدوي» أداؤه السياسي كان جيدا بامتياز لكن الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن خلال فترة ولايته كانت سببا وراء تراجع دور بيت الأمة ولم تساعده في التطوير.
وأكد يمامة، أن التاريخ هو من سيحكم على «البدوي» ولا يمكن تقييم واختزال قيادته للوفد في بعض التعثرات، موضحا أنه يختلف مع رئيس الوفد الأسبق لكن لا يمكنه إنكار شعبيته داخل الهيئة الوفدية.
ولفت أن الدكتور السيد البدوي وفؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد أضاعوا مصلحة الوفد بعدما رفضوا التصالح تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.