مصطفى سالم: رفع سعر الفائدة إجراء متوقع في ظل موجات التضخم العالمية
أكد مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن رفع سعر الفائدة بنسبة 1%، إجراء متوقع في ظل العوامل الخارجية والداخلية، والتي كانت تؤكد قيام البنك المركزي بالاتجاه نحو رفع سعر الفائدة، مضيفًا أن هناك دول عربية عديدة سبقتنا في رفع أسعار الفائدة كإجراء احترازي لدعم المدخرات المحلية والحفاظ على قيمة العملة المحلية من هذه الدول السعودية والإمارات والبحرين والكويت.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة، إلى العوامل التي أدت لرفع سعر الفائدة، وهي:
العوامل التي أدت لرفع سعر الفائدة - تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي ستوثر على أسعار المواد البترولية والغذائية وسلاسل النقل والشحن والعديد من السلع، وزيادة نسب التضخم بكل دول العالم.
- التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
- معدل التضخم محليا، والذي رغم ارتفاعه مازال ضمن نطاق مستهدف البنك المركزي فضلا عن تكلفة ارتفاع أسعار الفائدة على تكاليف الاقتراض المحلي والحكومي تحديدًا.
وأضاف «سالم» أننا في مصر جزء من العالم، ولدينا ارتباط قوي بالاقتصاديات العالمية والقرارات الاقتصادية، لذلك ومع اتجاه العالم لاتخاذ إجراء رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم الذي أصاب الاقتصاد العالمي، وتأترت به مصر كان علينا اتخاذ هذا الإجراء.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة إلى أن قرار تحديد سعر الفائدة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسعر صرف الدولار، وذلك لأن عملة الدولار الأمريكى تعد مقياسًا لجميع السلع والخدمات والعملات، وبالتالي فإن تأثر سعر الفائدة الأمريكي يؤثر على الدولار، وبالتالى لا تتأثر به أمريكا فقط، بل الكثير من الدول ومنها مصر.