وزيرة الصحة أمام الرئيس.. 23 مليار جنيه تكلفة التأمين الصحي بـ3 محافظات.. تشغيل الخدمة في الإسماعيلية بـ10.12 مليار جنيه و9.6 مليار للأقصر و3.28 مليار جنيه لجنوب سيناء
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بدأ فى مصر بإصدار قانون التأمين الصحى الشامل فى يناير 2018، وتنفيذ مبادرات الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة"، والتى انطلقت فى يوليو من العام نفسه، لافتةً إلى أنه تم بدء تسجيل المواطنين فى محافظات المرحلة الأولى فى أكتوبر 2019، وتم الإطلاق الرسمى للمنظومة فى 26 نوفمبر 2019 بمحافظة بورسعيد، كما تم البدء فى تجهيز محافظات المرحلة الأولى فى ديسمبر 2019.
واستعرضت وزيرة الصحة، خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، عددًا من المشروعات القومية بالقطاع الصحي، وذلك بمقر مجمع الإسماعيلية الطبى بمحافظة الإسماعيلية، استراتيجية تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات (الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء) بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، ضمن محافظات المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة.
اقرأ أيضا:السيسي عن مباردة «فيروس سي»: لدينا قاعدة بيانات لـ70 مليون مواطن
وأضافت وزيرة الصحة أن استراتيجية الصحة لتطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى والتى تضم (بورسعيد، الإسماعيلية، جنوب سيناء، الأقصر، السويس، أسوان) شملت عدة محاور أهمها التخطيط الصحي، وإعداد البنية التحتية والتجهيزات، والميكنة والتحول الرقمي، والتحول المؤسسي، والتأهيل والتسجيل والاعتماد، وتوفير الموارد البشرية وتدريبها، وتنفيذ حملات لتوعية المواطنين بالمنظومة الجديدة.
وأشارت الوزيرة إلى حوكمة نظام التأمين الصحى الشامل من خلال إصدار قانون 2 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية 909 لسنة 2018، حيث نص على إرساء أهم المبادئ فى حوكمة النظام الصحى وهو فصل التمويل عن تقديم الخدمة، وتفعيل دور الرقابة الصحية من خلال 3 هيئات هي: (الهيئة العامة للرعاية الصحية والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل)، ووضع الهيكل التنظيمى للإدارة، وبناء المقرات الرئيسية والمقرات الفرعية للهيئات.
وتابعت الوزيرة أنه تم تجهيز المقر الرئيسى لهيئة التأمين الصحى الشامل بالقاهرة، ومقر إقليم قناة السويس، ومقر إقليم جنوب الصعيد، بالإضافة إلى اعتماد وتسجيل عددٍ من المنشآت التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدةً أن وزارة الصحة والسكان هى الجهة المسئولة عن قيادة المرحلة الانتقالية والتنسيق بين الهيئات الثلاث.
وأوضحت الوزيرة أن تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة الإسماعيلية يشمل 12 مستشفى، و54 وحدة ومركز صحة أسرة، بتكلفة 10.12 مليار جنيه، مشيرةً إلى تسجيل 1.1 مليون مواطن من إجمالى مستهدف 1.38 مليون مواطن، بالإضافة إلى تشغيل المنظومة بمحافظة الأقصر من خلال 7 مستشفيات، و59 وحدة ومركز صحة أسرة، بتكلفة 9.6 مليار جنيه، مشيرةً إلى أنه تم تسجيل 800 ألف و833 مواطنًا بالمنظومة الجديدة بالأقصر من إجمالى مستهدف 1.27 مليون مواطن.
اقرأ أيضا:السيسي يشكر الحكومة: «ربنا وفقنا في ملف كورونا أكثر من دول كثيرة»
وأشارت الوزيرة إلى أن تشغيل المنظومة الجديدة بمحافظة جنوب سيناء يشمل 8 مستشفيات، و23 وحدة ومركز صحة أسرة، بتكلفة 3.28 مليار جنيه، مضيفةً أنه تم تسجيل 867 ألفًا و718 مواطنًا من إجمالى مستهدف 103 آلاف و800 مواطن.
وتابعت الوزيرة أنه من المقرر فى مايو 2021 افتتاح منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان بتكلفة 12.3 مليار جنيه، من خلال 11 مستشفى و112 وحدة ومركز صحة أسرة، مشيرةً إلى أنه تم تسجيل 865 ألفًا و226 مواطنًا من إجمالى مستهدف 1.54 مليون مواطن، كما أنه من المقرر انطلاق المنظومة بمحافظة السويس فى يونيو 2021 بتكلفة 3.18 مليار جنيه، وذلك بـ6 مستشفيات، و27 وحدة ومركز طب أسرة، مؤكدةً أنه تم تسجيل 192 ألفًا و720 مواطنًا حتى الآن، من إجمالى مستهدف 754 ألفًا و966 مواطنًا.
وذكرت وزيرة الصحة والسكان أنه تم الافتتاح الرسمى للتأمين الصحى الشامل يوم 26 نوفمبر 2019، وكانت البداية بتدشين المنظومة فى محافظة بورسعيد من خلال 35 وحدة ومركز صحة أسرة، و8 مستشفيات مجهزة على أعلى مستوى بتكلفة 8 مليارات جنيه، مشيرة إلى أنه تم تقديم أكثر من 3 ملايين خدمة طبية حتى الآن، وإجراء أكثر من 32 ألف عملية جراحية دقيقة، كما تم تسجيل 617 ألف مواطن إلكترونيًا، فيما بلغت نسبة رضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة 93%.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تطبيق منظومة طب الأسرة والإحالة بمحافظة بورسعيد، ورقمنة الوحدات الصحية، وتشغيل الجيل الثالث من المنشآت الطبية، وتقديم الخدمات بأسلوب فندقي، فضلاً عن إجراء 12 فحصًا طبيًا شاملاً للمنتفعين بالمجان، كما تم تشغيل الجيل الثالث من الوحدات الصحية (التشخيص والتطبيب عن بعد، تقديم خدمات رقمية، رقابة الخدمة على 3 سنوات)، مما ساهم فى جذب السياحة العلاجية حيث تم استقبال مرضى من دول زامبيا ونيجيريا والسودان واليمن والفلبين، فضلاً عن استمرار تقديم الخدمات رغم جائحة فيروس كورونا المستجد.