أمين الفتوى: ليس من حق المرأة معرفة راتب زوجها.. بس لو شكاكة قولها
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الوضوح والشفافية تؤدي للبركة بين الأزواج، لكن الحديث الذي تأصل عند الناس بأن الزوج الذي لا يفصح عن مرتبه «غدار» و«خائن».
وأضاف «الورداني»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «لو مراتك شكاكة وعاوزة تعرف مرتبك الأفضل تقولها، ولو مقولتش لها هتفضل لحد ما تعرف، بس في واقعنا هيقولها رقم أقل، وهي هتحس إنه مش الرقم الحقيقي، عشان كده بتوصل في بعض الأحيان بتطلب منه يقدم له أوراقا ثبوتية عن مفردات مرتبه».
وأشار إلى أنه من الواجب على الزوج الإنفاق على البيت، ولابد أن يعرف الجميع بأن الأصل في الإنفاق على البيت أن ينفق الرجل على البيت بمقدار سعته».
وأفاد بأن هناك 5 أمور تدفع الزوجة لسؤال زوجها عن مرتبه، الأول أنها تعتقد أنه يدخر الأموال لإعطائها لأهله، والثاني أنها تعتقد أنه يدخر الأموال لكي يصرفها على نفسه وأصدقائه، والثالث بأنه يدخر للزواج مرة ثانية، والرابع أنه يدخر لأنه بخيل، والخامس لأنه غامض، مشيرا إلى أنه يجب مناقشة هذه القضية في ظل حسن العشرة والمودة والرحمة.
وأكد أنه ليس من حق الزوجة معرفة كم يتقاضى زوجها، وعدم إخبارها ليس إثما، متابعا: «ليس من واجب الزوج إخبار زوجته براتبه، ولكن واجب عليه أنه ينفق عليها وتوفير احتياجاتها، حتى يطمئن قلبها وتستريح».
ولفت إلى أن أكثر شيء يؤلم المرأة هو أخذ أموالها التي حصلت عليها بالاكتساب، سواء بالضغط الأدبي أو بأي طريقة، «بنقول للزوج اللي عاوز يعمل منفذ في قلب مراته يعملها مصروف حتى لو 300 جنيه في الشهر، بتحس إن الانفاق عليها جزء من حماية الزوج».