زوج في دعوى نشوز: مراتي عايزة تشتري أكل من المطاعم ولما قولت لا قالت إني مجوعها

أقام «إسلام»، دعوى نشوز ضد زوجته، «م. ع»، بعد أن تسبب «دلعها»، وعدم تحملها للمسؤولية في هدم المنزل، إذ قال إنها ترغب في شراء الطعام من الخارج طوال الوقت وتريد من يخدمها في الأعمال المنزلية، وعندما يرفض ذلك تدعي أنه بخيل وتشتكي لأهلها أنه يحرمها من حقوقها، وبعد آخر شجار قرر اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقام ضدها دعوى نشوز لاستحالة العشرة بينهما.

وبدأ «إسلام»، حديثه أمام قاضي محكمة الأسرة وحكى له مواقف من فترة تعارفهما، وقال: إنه تعرف عليها في مكان عمله ومنذ اللقاء الأول كان يحاول أن يتفادى التعامل معها بسبب أسلوبها المتعالي وعجرفتها مع الجميع وتباهيها بمستوها الاجتماعي، وبعد فترة بدأ يتعامل معها في حدود العمل وشعر بإعجاب شديد اتجاهها، وبعد فترة صارحته بمشاعرها لكنه كان يبتعد عنها بسبب الفرق الاجتماعي بينهم، لكنها صارحته أنها غير مهتمة بالفرق بينهم وأنها بعد الزواج ستستقل بحياتها.

وأضاف الزوج خلال حديثه للقاضي أنه تقدم لخطبتها واتفق معها أنه سيجهز المنزل حسب مقدرته المادية، وأنه سيعيش حسب ظروفه، واتفق مع والديها على إقامة حفل زفاف بسيط، ووافقت على جميع شروطه، وتمت الخطبة، وطوال فترة التعارف بين العائلتين لم يحدث أي مشكلة من أي نوع، وكانت زوجته متفهمة كل شيء من حيث الوضع الاجتماعي، وجهزوا شقة الزوجية وكانت بسيطة في طلباتها وتساعده أيضًا من مرتبها الخاص، وتمت الزيجة بعد عامين من الخطبة.

وتابع «إسلام»، موضحا لقاضي محكمة الأسرة سبب دعوى النشوز التي أقامها بعد مرور عامين من زواجهما، وقال: «بعد الجواز بدأ أسلوبها يتغير وبدأت تبقى مطالبه أكتر من اللازم، وبعد فترة بقت تبص على حياة الناس وتقارن حياتنا، وبقت عايزة حد يساعدها في شغل البيت زي قرايبها، وبطلت تعمل أكل ودايما بتجيب من المطاعم، ولما قولتها كده مينفعش وأن معيش فلوس تكفي كل يوم أكل من بره البيت، غضبت وقالت لأهلها إني مجوعها، ورفضت ترجع».

وأشار إلى أن زوجته غير مسؤولة وتفتعل المشكلات منذ بداية الزواج، وتتمرد على حياتها معه عكس ما أظهرت له في البداية، وشعورها الدائم بأنها تعيش في مستوي اجتماعي أقل من أقرانها، برغم من أنه يوفر لها كل سبل الراحة والترفيه، ولم يبخل عليها في شيء، ورغم ذلك تدعي أنه بخيل.

وأنهى دعواه أمام قاضي محكمة الأسرة، بأنها اشتكت لأهلها بأنه يحرمها من الطعام، ويبخل عليها في كل شيء، ولم تحترم ظروفه التي وعدته أن تعيش بها من البداية، ورفضت العودة للمنزل، فتوجه لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 6377، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.