رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تصعيد خطير في الأزمة الروسية الأوكرانية.. أوكرانيا تؤكد قدرتها على حماية العاصمة.. وأمريكا تبحث تقديم مساعدات أمنية.. وموسكو تحذّر الغرب من تسليح كييف

أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلنكين ونظيره الأوكراني بحثا سبل تقديم مساعدات أمنية إضافية للعاصمة الأوكرانية كييف، وفقا لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية».

ويشار إلى أنّ قوات الجيش الروسي لا تزال تواصل عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية لليوم 15 على التوالي، وذلك منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أواخر شهر فبراير الماضي شن حملة عسكرية موسعة لحماية إقليم دونباس بالإضافة إلى تحييد أوكرانيا عسكريا.

ومن جانبه، أعلن مستشار الرئيس الأوكراني، أنّ أوكرانيا لديها ما يكفي من القوات لصد الهجوم الروسي على العاصمة «كييف»، بحسب نبأ عاجل نقله موقع «سكاي نيوز عربية».

وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني، أنّ حكومة بلاده سوف تسترجع منطقة «دونباس»، وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014 بعد إجراء استفتاء شعبي.

واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال إقليم دونباس الانفصالي من طرف واحد، قبل نحو يومين من إعلان موسكو شن حربا ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وفي المقابل، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قبل قليل، عن أنّ بلاده لا ترغب في أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف الناتو، ولا تخطط لمهاجمة أي دولة أوروبية، بحسب نبأ عاجل بثّته شبكة سكاي نيوز عربية.

وتابع لافروف أنّ روسيا ترغب في أن تكون أوكرانيا دولة حيادية، ولا ترفض الضمانات لأوكرانيا، محذّرا الدول التي تقدم الأسلحة والمرتزقة لأوكرانيا، من الخطر الذي يتسببون فيه، كما أكد أنّ قضايا السيادة يجب بحثها في مسار المفاوضات التي تجري في بيلاروسيا.

وقال وزير الخارجية الروسي إنّ أوكرانيا خططت لمهاجمة منطقتي دونيتسك ولوجانسك شرقي أوكرانيا، فضلا عن أنّ الغرب عمل طيلة سنوات على إيجاد بيئة خطرة في المنطقة.

وأخفق الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وتركيا في أنطاليا التركية، في تحقيق نتائج إيجابية لتطويق الأزمة الجارية، جراء العملية العسكرية لموسكو في الأراضي الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات، إنّ «الحوار أثناء المفاوضات كان صعباً، لكني بذلت كافة جهودي لإيجاد حل دبلوماسي للكارثة في أوكرانيا».

وأشار «كوليبا» إلى أنّه كان يود الخروج من الاجتماع بضمانات بشأن الممرات الإنسانية، خاصة فيما يخص مدينة ماريوبول، متابعًا: «لم نتوصل إلى تحقيق تقدم في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، لأن لافروف لم يكن مخولا باتخاذ قرارات».

          
تم نسخ الرابط