تفاصيل 8 جلسات قضية الآثار الكبرى.. محامي يكشف مرض متهم بالقلب والشيخوخة.. وآخر يقدم أوراق تفيد شراء موكله «توك توك» بالتقسيط

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الاثنين، تأجيل ثامن جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ«الآثار الكبرى»، لجلسة 10 مارس لاستكمال مرافعة باقي المتهمين .
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر، المنعقدة في العباسية، لمرافعة دفاع المتهم الثامن في قضية الآثار الكبرى، والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت و21 متهما آخرين. وقال دفاع المتهم الثالث عشر شعبان مرسى أن التحريات لم تتوصل الى أماكن استخراج القطع الأثرية ،او القائمين على التسليم للقطع الأثرية، وأن موكله مقيم فى دار السلام وليس في بنى سويف كما ذكر فى محضر التحريات وقدم أوراق تفيد شراء موكله توك توك بالتقسيط موضحا اذا كان المتهم تاجر آثار بالفعل فهل يعقل ان يقوم بشراء توك توك بالتقسيط ، وأن موكله يعمل فى شركة المحابيس الهندسية حتى يوم القبض عليه وليس خفير لزعيم العصابة علاء حسانين كما ورد فى الاوراق، ودفع خلال مرافعته ببطلان القبض والتفتيش وبطلان تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة.
فيما قال دفاع المتهمين السادس والسابع فى قضية الآثار الكبرى: إن المتهم السادس عاطف عبدالحميد صاحب 62 عاماً مريض بالقلب والشيخوخة، وتسأل كيف له النزول فى الحفرة للتنقيب عن الآثار وهو معرض لأزمة قلبية مفاجئة في أى وقت.
وأوضح دفاع المتهمين السادس والسابع، أن النيابة العامة وجهت لهما تهم الحفر والتنقيب والمشاركة فى تهريب الآثار للخارج، مشيراً إلى أن الحفر فى مناطق جبلية صخرية، وذلك وفقاً لبيان خبراء الآثار.
وطلب الدفاع من هيئة المحكمة تقرير الطب الشرعى الخاص بالمتهم السادس، جاء ذلك خلال جلسة اليوم الاثنين، التى شهدت سماع مرافعة دفاع المتهمين السادس والسابع.
وعلى مدار الجلسات السابقة، استمعت هيئة المحكمة لعدد من شهود الإثبات والنفى؛ من بينهم زوجة وحفيد علاء حسانين، كما استمعت لمرافعة دفاع المتهمين من الأول للخامس.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
وكانت الجلسة السابقة قد شهدت ترافع طارق جميل دفاع المتهم علاء حسانين، بتوجيه سؤال إلى ممثل النيابة العامة عن توجه ممثل من النيابة لإجراء معاينة لسيارة موكله، قائلا: «السيارة كان فيها كراتين والنيابة دائما خصم شريف ولكن هل يمكن لتاجر آثار أن يمشي في الشارع وليس لديه هاتف محمول غير هاتفه الخاص وليس له أرقام أخرى يدير بها تجارته».
وطالب محامي علاء حسانين باستدعاء ضابط الكمين في محافظة المنيا، والمسئول عن ضبط موكله، مؤكدا أن المنطقة ليس بها آثار وأن هناك بيان رسمي صدر بعدم وجود آثار في المنطقة، قائلا: «هل يعقل أن في 235 قطعة آثار رئيس اللجنة يفحصهم في 9 ساعات».
ودفع دفاع المتهم الأول علاء حسانين خلال مرافعته بالقضية المعروفة ببطلان الأذن الصادر من النيابة العامة لابتنائه على تحريات مبتورة ودفع ببطلان القبض والتفتيش كما دفع بانعدام أركان جريمة الإتجار في الآثار لعدم ظهور عناصر الإتجار والشروط التى يجب توافرها فيها ودفع بعدم خضوع الحفر داخل النطاق الجغرافي للمناطق الأثرية وملكيتها لصندوق شركة المعادي للتنمية والتعمير ودفع بعدم معقوليه الواقعة وعدم صله المتهمين جميعا بالأحراز الموضوعية، كما دفع بقصور التقرير الصادر عن اللجنة المشكلة.
وأنهى طارق جميل دفاع المتهم الأول التماس البراءة لموكله، ثم ظهرت الابتسامة على وجوه المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين بعد المرافعة.