40.1 مليار دولار احتياطي نهاية يناير الماضي.. تحسن الجنيه المصري منذ 2018
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الجنيه المصري ضمن أفضل عملات العالم من حيث الأداء أمام الدولار في 4 سنوات، بعد تحرير سعر الصرف ورغم أزمة كورونا.
وقال المركز إن سعر الصرف يعتبر من أهم مؤشرات قوة اقتصاد دول العالم، والمؤسسات الدولية تقوم بقياس ما يعرف بـ«أداء العملة» ويقصد به مقدار ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي في مدة زمنية معينة، ويتم اعتبار ذلك الأداء مؤشراً هاماً على جودة الأداء الاقتصادي والسياسات النقدية التي تنتهجها دول العالم.
اقرأ أيضا:تراجع بمؤشرات البورصة بـنحو 1.1 مليار جنيه في بداية تعاملات اليوم
وأضاف أن مصر اتجهت في برنامجها الناجح للإصلاح الاقتصادي إلى دعم سياساتها النقدية وتحسين الأدوات التي تستخدمها لتنفيذ تلك السياسات، بما انعكس على التحسن التدريجي لأداء الجنيه المصري أمام الدولار منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي نهاية عام 2016 وحتى الآن، وحدا بالمؤسسات الدولية إلى التعامل مع الجنيه المصري كواحد من أفضل عملات العالم أداءً أمام الدولار، الأمر الذي عزز من ثقة المستثمرين الدوليين في العملة المصرية وقدرتها على تجاوز الأزمات والصدمات، وساهم في جذب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال وتدفقات النقد الأجنبي مع استمرارية عجلة الإنتاج والمشروعات العملاقة.
واستعرض تطور سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الفترة من نهاية يناير 2020 وحتى نهاية يناير 2021، حيث سجل سعر البيع 15.85 جنيه و15.75 جنيه للشراء نهاية يناير2020، و15.66 جنيه للبيع و15.56 جنيه للشراء في نهاية فبراير، و15.8 جنيه للبيع و15.7 جنيه للشراء نهاية شهري مارس وأبريل، و15.94 جنيه للبيع و15.84 جنيه للشراء في نهاية مايو.
كما سجل سعر البيع 16.19 جنيه و16.09 جنيه للشراء نهاية يونيو، و16.03 جنيه للبيع و15.93 جنيه للشراء في نهاية يوليو، و15.91 جنيه للبيع و15.81 جنيه للشراء نهاية أغسطس.
وسجل سعر البيع 15.81 جنيها و15.71جنيها للشراء في نهاية سبتمبر، و15.76 جنيها للبيع و15.66 جنيها للشراء في نهاية أكتوبر، و15.71 جنيها للبيع و15.61 جنيها للشراء في نهاية نوفمبر، و15.78جنيها للبيع و15.68 جنيها للشراء في نهاية ديسمبر 2020 ويناير 2021.
ورصد التقرير تطور صافي الاحتياطيات الدولية، التي سجلت 45.46 مليار دولار نهاية يناير 2020، و45.51 مليار دولار نهاية فبراير من نفس العام.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن صافي الاحتياطيات الدولية بدأ في الانخفاض نهاية مارس 2020 نتيجة لأزمة كورونا حيث سجل 40.11 مليار دولار، و37.04 مليار دولار نهاية أبريل، و36 مليار دولار نهاية مايو.
وذكر المركز أنه نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة أزمة كورونا والتقليل من تداعياتها السلبية، بدأ صافي الاحتياطيات الدولية في التعافي بنهاية يونيو 2020 حيث سجل 38.18 مليار دولار، و38.26 مليار دولار نهاية يوليو، و38.31 مليار دولار نهاية أغسطس من نفس العام.
واستمر صافي الاحتياطيات الدولية في التعافي، حيث وصل إلى 38.43 مليار دولار نهاية سبتمبر، و39.22 مليار دولار نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر، بينما سجل 40.06 مليار دولار في نهاية شهر ديسمبر، لعام 2020، وفي نهاية يناير 2021 سجل 40.1 مليار دولار.
وذكر التقرير أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه لعام 2020 حقق مستويات أفضل من توقعات المؤسسات الدولية على الرغم من أزمة فيروس كورونا، حيث سجل 15.74 جنيه بنهاية عام 2020، في حين توقعت بلومبرج أن يسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 16.5 جنيه.
وتوقعت وكالة فيتش أن يسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 16.25 جنيه، فيما توقعت ستاندرد آند بورز أن يسجل 16.09 جنيه، في حين توقعت الإيكونوميست أن يسجل 15.98 جنيه، وذلك بنهاية 2020.
وورد في التقرير عدداً من الإشادات الدولية بتحسن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ، حيث أكد صندوق النقد الدولي على أن مرونة سعر الصرف تعد خط الدفاع الأول لأي ضغوط محتملة على طلبات العملات الأجنبية، وتساهم في امتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على القدرة التنافسية.
وذكرت بلومبرج أن استقرار العملة وأسعار الفائدة المرتفعة أدى إلى انتعاش سوق السندات في مصر لشهور، وكذلك الإيكونوميست توقعت تحسن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وبلوغه 15.47 جنيه بنهاية عام 2025.
وأكدت فيتش على أن أداء الجنيه المصري ظل صامداً على عكس عملات معظم الاقتصادات الناشئة التي تأثرت بشدة نتيجة أزمة فيروس كورونا.
ورصد التقرير، أداء أفضل عشر عملات في العالم أمام الدولار خلال الفترة من (10/2/2017 وحتى 10/2/2021)، فقد تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار بمعدل 11.9%، والدينار الصربي بمعدل 16.7%، والبات التايلاندي بمعدل 14.8%، والكرونة التشيكية بمعدل 16.3%، والشيكل الإسرائيلي بمعدل 13%، والفرنك الغرب أفريقي بمعدل 12.8%، والليف البلغاري بمعدل 12.3%، فيما تحسن أداء كل من الكرونة الدنماركية والمارك البوسني واليورو بمعدل 12.2%.
وأظهر التقرير أداء أسوأ عشرة عملات في العالم أمام الدولار خلال نفس الفترة، حيث تراجع أداء الدينار التونسي أمام الدولار 18%، والبيزو الكولومبي بمعدل 24.8%، والنيرة النيجيرية تراجعت 21.1%، والروبية السريلانكية 30.7%، والروبل الروسي بـ 26.7%، والتينغ الكازاخستاني بـ 29.5%، والروبية الباكستانية بمعدل 52.7%، والريال البرازيلي 72.8%، والليرة التركية بمعدل 90.9%، والبيزو الأرجنتيني بمعدل 468.9%.
وفيما يتعلق بأداء عملات الأسواق الناشئة أمام الدولار خلال الفترة من (10/2/2017 وحتى 10/2/2021)، أظهر التقرير تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار 11.9%، والبات التايلاندي بمعدل 14.8%، والكرونة التشيكية بمعدل 16.3%، والدولار التايواني بمعدل 9.9%. كما تحسن أداء كل من الرينجت الماليزي أمام الدولار بمعدل 9%، والزلوتي البولندي بمعدل 8.2%، واليوان الصيني بمعدل 6.4%، وكل من البيزو الفلبيني والوون الكوري الجنوبي 3.8%، والبيزو المكسيكي بمعدل 1.5%، والدينار الكويتي بمعدل 1%، في حين استقر سعر صرف الدولار أمام كل من الدرهم الإمارتي والريال السعودي.