مسلسل المؤامرات مستمر.. قطر تتستر خلف العمل الخيري لاختراق سوريا مجددا..200 قافلة لتجنيد إرهابيين على الحدود السورية التركية.. وأموال ترصد في أوروبا لدعم تنظيم «الإخوان» وأخرى في العراق

تستمر دولة قطر في محاولة تجنيد الإرهابيين حول العالم بهدف تحقيق أغراضها، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ومناطق النزاع الساخنة. تستخدم قطر كل الحيل من أجل تجنيد الإرهابيين، ولا تتردد في استخدام ستار العمل الخيري، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى اللاجئين السوريين الموجودين على الحدود التركية- السورية.

قوافل باتجاه الحدود السورية

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن قطر تخطط لتنظيم 200 قافلة في الفترة من منتصف فبراير وحتي 10 مارس المقبل تستهدف اللاجئين السوريين في كلاً من تركيا والأردن ولبنان، إلا أن محللين أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هي إلا ستار تخفي من ورائه عمليات تمويل ممتدة لعناصر إرهابية علي الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش التركي.

اقرأ أيضا:اعتصام رابعة العدوية.. العامل المشترك في قضايا الإرهاب حتى الآن.. غزة وسوريا وتركيا وليبيا والسودان معسكرات تدريب.. ولجان نوعية الإخوان المأوى

وقالت مصادر إن المخططات القطرية لا تقتصر علي تمويلالإرهابيين بالفعل، وإنما تستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول، بينها سوريا.

أموال مرصودة في أوروبا

وكانت تحذيرات عدة، دولية وإقليمية، قد حذرت من دور جمعية قطر الخيرية كذراع مالية لتمويل الإرهاب، حيث كشف الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو في كتابه "أوراق قطر" أن الدوحة منحت تمويلات تقدر بـنحو 72 مليون يورو لتنظيمات الإخوان فى أوروبا، و37 مليون جنيه إسترلينى فى بريطانيا.

وأكدت تقارير غربية أن تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال القطريين، على دعم الجماعات الإرهابية، وخاصة جمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة.

ألاعيب أخرى في العراق

فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال.