وزير السياحة والآثار يضع اللمسات الأخيرة على خطة الترويج للمتحف الكبير
ناقش اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف الكبير، فى اجتماعأمس الأحد مع وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عنانى، بمقر الوزارة بالزمالك، مستجدات الأعمال بالمتحف وعمليات نقل القطع الأثرية، إلى أماكن عرضها الدائم بالمتحف وكان الاجتماع بحضور الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير.
وأكد الوزير على ضرورة إنهاء كافة الإجراءات قبل الميعاد المحدد للافتتاح وضرورة إيجاد حلول سريعة للعقبات والتنسيق بين كافة الجهات المعنية، كما ناقش الوزير مع الشركة المسئولة عن إعداد الحملة الترويجية للمتحف الكبير والأفكار والخطة المقترحة للحملة الترويجية والتى تشمل الأفلام و اللوحات الدعائية والإعلانات المصورة، على أن يتم عرضها فى الأماكن العامة والمحطات التليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف المحلية والعالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.
اقرأ أيضا:«أحلى من الأول».. ما مصير متحف التحرير بعد افتتاح الكبير؟
وصمم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار فى العالم حيث إنه سيحتوى أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتبلغ مساحتة 117 فداناً 500.000 متر، وسيضم عددا من المبانى الخدمية التجارية و الترفيهية ومركزا لعلوم المواد القديمة والترميم وحديقة ستزرع بها الأشجار التي عرفها المصرى القديم.
وكان تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع قد بدأ عام 2010 وتشمل هذه المرحلة مركز الترميم الذى يضم عددا من معامل الفحوص والتحاليل بالإضافة الى معامل الصيانة، وتتضمن المرحلة الأخيرة -المرحلة الحالية- إنشاء صالات عرض متحفى، ومتحف دارسين، ومركز مؤتمرات وسينما، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل سيتم افتتاح المرحلة الأولى بعرض مقتنيات الملك توت عنخ أمون على أن يتم الافتتاح النهائى للمتحف فى نوفمبر 2022.
ومن أهم المعروضات التى سيشهدها المتحف الكبير هى القطع الخاصة بتوت عنخ آمون بواقع 5640 قطعة، وسيعرض فيه أيضا "شال" بطول 5 أمتار جرى اكتشافه فى مقبرة توت عنخ آمون، وتمثال حابى وهو اله النيل، كما سيضم كتب نادرة، وسيكون هناك مسلة للملك رمسيس الثانى فى دخل المتحف.
ويقع المتحف الكبير فى غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة وقد اختير هذا المكان ليكون شاهدا على عظمة مصر فى الماضى والحاضر والمستقبل.