جيهان قمري: العمل الفني مبني على الإحساس والمشاعر ولازم يكون صادق ومعرفش ليه تم تصنيفي كممثلة إغراء

قالت الفنانة جيهان قمري، إنها فوجئت باختيارها للمشاركة في فيلم «عمارة يعقوبيان»، للفنان عادل إمام، معقبة: «طُلب مني إقامة 5 مشاهد أمام عادل إمام.. قولت 5 مشاهد مرة واحدة، أنا ممكن أعمل مشهد واحد».

وأوضحت «قمري»، خلال حوارها مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج «حلو الكلام»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن كواليس العمل مع الفنان عادل إمام كانت ممتعة، متابعة: «عادل إمام بيحب يعمل بروفة مرة واتنين وتلاتة، والأجواء ممتعة، عادل إمام فنان رائع بمعنى الكلمة، عادل إمام فعلاً زعيم».

وأضافت أن أحد المعجبين كان سبب فشل حياتها الزوجية، معقبة: «بالصدفة سايبة الفيس بوك مفتوح، فكانت هناك الكثير من الرسائل الخاصة بالمعجبين، وكان هناك أحد المعجبين يتواصل معي بكثرة، وقام بالاتصال، وهذا سبب لي مشكلة، رغم أن رسائله لم أرد عليها، وفي مشاجرة حدثت مع زوجي، ومشكلتي لما في حد بيمد أيده، الموضوع بيخلص».

ولفتت إلى إن أول أجر حصلت عليه كان 150 جنيها في الحلقة الواحدة في السيرة الهلالية، وبعد ذلك زاد أجرها لـ250 جنيها، قائلة: «قمري أنها ترى أن جمالها ساعدها في الدخول إلى عالم التمثيل»، مشيرة إلى أنها ترفض أي عمل حال وجود أي شخص لا يحب أن تكون في العمل، معقبة: «العمل الفني ده مبني على الإحساس والمشاعر، ولازم يكون صادق».

ونوهت أنها جسدت الكثير من الشخصيات سواء فتاة صعيدية أو مناضلة فلسطينية، ورغم ذلك صُنفت كممثلة إغراء، معقبة: «مش عارفة ليه تم تصنيفي كممثلة إغراء».

وقالت إن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال آخر 3 سنوات يرجع إلى أزمة كورونا خلاف مرض والدها، معقبة: «الدنيا آخر 3 سنوات كانت مش حلوة».

وتابعت: «أن والدتها الفنانة ليلى قمري متزوجة من لبناني، مشيرة إلى أنها كانت ترى مهنة التمثيل متعبة للغاية، خاصة وأنها كانت تذهب مع والدتها إلى الاستوديو، وعندما عُرض عليها المشاركة في مسلسل رفضت هذا الأمر، وعندما عُرض عليها المشاركة في مسلسل آخر تمثل فيه دور نجلة والدتها في مسلسل" اللعب ممنوع" في لبنان، وافقت عام 1997».

وأشارت إلى أنها جاءت لمصر للمشاركة في مسلسل السيرة الهلالية في عام 2001، مشيرة إلى أن المخرج كان يبحث عن وجوه جديدة، وعندما تقدمت وافق عليها المخرج مجدي أو عميرة، ومنذ هذا المسلسل جلست في مصر.