زوج في دعوى نشوز: مراتي بتنزل صورها على الفيس بوك مع الرجالة وعلى طول بتخرج وبشوفها في البيت بالصدفة
أقام شاب ثلاثيني دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة ضد زوجته، إذ قال للقاضي إن زوجته العشرينية لا تود تحمل مسؤولية الزواج أو المنزل، وترى نفسها صغيرة على ذلك، وأنها وافقت على الزيجة لإتمام الشكليات الاجتماعية ولتكون متزوجة وسط صديقاتها، وتعيش حياتها مثل صديقاتها العازبات وتخرج كثيرًا، وأنه لم يعد يتحمل وضعها، فلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقام ضدها دعوى نشوز.
وقال الشاب لقاضي محكمة الأسرة الذي ينظر في دعواها، إنه تعرف على زوجته عن طريق والديه، وأنهم أقنعوه بأنها فتاة مهذبة ومن عائلة مرموقة، ولديها شهادة جامعية عالية وجميلة، فوافق على مقابلتها، وبعد الحديث الأول الذي دار بينهما لاحظ سطحيتها في التفكير وأنها غير مهتمة بأي شيء سوى الترفيه وشراء الملابس وليس لديها أي مسؤولية في الحياة، وأن جميع طلباتها مجابة، فأخبر والدته أنه أعجب بها من حيث المظهر لكنه غير موافق عليها كزوجة.
الزوجة كثيرة الخروج وأضاف الزوج في دعواه لقاضي محكمة الأسرة، أن والدته أقنعته أيضًا بأنها ستتغير في كل شيء بعد تحمل المسؤولية والزواج، مثل الجميع، فوافق على مقابلتها مرة أخرى وبعدها اتفقا على تحديد موعد الخطبة، وخلال هذه المدة لاحظ أنها غير مهتمة بعملها وأنها تعمل فقط لتقابل أصدقائها وترفه عن نفسها، وأنها غير طموحة لأي شيء، وطوال الوقت مهتمة بمظهرها وأنها كثيرة الخروج ولا تجلس في المنزل إطلاقًا، وأثناء تجهيزات حفل الخطوبة لاحظ أنها مادية للغاية ولا يعجبها أي شيء بسهولة.
وأكمل الزوج شكواه لقاضي محكمة الأسرة، أن زوجته كانت تبذل كل جهدها في إقناع والدها بتأخير الزواج، وبعد عام ونصف العام من الخطبة تمت الزيجة، وعاش معها لمدة 6 أشهر وكانت منذ اليوم الأول متطلبة أكثر من اللازم ولا تفعل شيئا بنفسها، وأجبرته على تأجير خادمة لها لتساعدها في أعمال المنزل والطعام، ولتتفرغ للخروج والسهر مع صديقاتها بعد العمل.
وتابع الزوج لقاضي محكمة الأسرة الأسباب التي جعلته لا يريد العيش معها: «من يوم ما اتجوزنا ورجعنا من شهر العسل، كل يوم خروج وبشوفها بالصدفة في البيت وكأنها عايشة في فندق، ولما أطلب منها تهتم بيا وبالبيت تقولي إنها لسه صغيرة وعايزة تعيش حياتها زي صحابها وأنها مش حمل مسؤولية، ولما طلبت منها متنزلش صورها على الفيس بوك مع صحابها الرجالة رفضت، ومش بتحترم كلامي، ولا بتحترمني كزوج».
وأنهى الزوج دعواه بأنه سئم من تغير طباعها مثل ما أقنعته والدته في السابق، وأنه لم يعد يتحمل العيش معها بهذا الأسلوب، وعندما طلب منها أن يطلقها في هدوء رفضت خوفًا على شكلها أمام الجميع، فتوجه لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى نشوز، ولازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.