زوجة في دعوى خلع: جوزي بيجبرني على إجراء عملية تجميل وديما بيقولي شكلك وحش وعايزك تبقي حلوة

وقفت سيدة عشرينية تدعي «ش. خ»، أمام قاعة محكمة الأسرة تحكي سبب مجيئها للمحكمة، إذ قالت إنها يئست من العيش مع زوجها بسبب أنه يجبرها على إجراء العمليات التجميلية، لتصبح أجمل في عينيه، وعندما ترفض أو تتناقش معه يجرح مشاعرها ويصارحها بأنها ليست جميلة ويذكرها بأن زواجهما كان قائما على مصلحة بين العائلتين، وأنه لم يكن موافقا عليها كزوجة له، وما زال يراها قبيحة، فلجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس وأقامت دعوى خلع بسب استحالة العشرة بينهما.

وروّت الشابة تفاصيل زيجتها التعيسة كما وصفت لقاضي محكمة الأسرة، أنها أجبرت على الزواج من ابن صديق والدها ليحافظا على الأعمال التي تجمعهما وأنها لم تكن موافقة على الزواج، وأول لقاء بينهما اكتشفت أن زوجها سليط اللسان معها ودائما ما يتحجج بأنه خفيف الظل ويمزح معها، وبعدها تمت الخطبة وأثناء ترتيبات الزواج كان يتحدث معها فقط عن صديقاته الفتيات، ويقارن بينها وبينهن وينصحها بوضع المكياج حتى تعجبه، وأنها اضطرت إلى تحمل أسلوبه.

وروت الزوجة لمحكمة الأسرة، أنه كان يعاملها معاملة سيئة للغاية منذ ليلة الزفاف وكان يجبرها طوال اليوم على وضع مستحضرات التجميل، وعدم الخروج من دونها حتى لا تحرجه أمام أقاربه وأصدقائه، حتي أنه بدأ في عدم اصطحابها إلى المناسبات العائلية بحجة أنه لا يرغب في ذلك، وبعد مرور شهر طلب منها القيام ببعض العمليات التجميلية فرفضت ذلك أكثر من مرة، وبدأ في إحراجها أمام الغرباء.

وتابعت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة عن سبب مجيئها: «عايشة بقالي سنة في ذل وإهانة مع واحد مريض ومهوس بالكمال في كل شيء، ولما رفضت قالي إني مش حلوة وأنه بيتكسف يقول للناس إني مراته، وأن جوازنا كان مصلحة وأن من حقه يبص بره طالما أنا مش حلوة، ومش بيبطل مقارنات بيني وبين أي ست».

وأنهت الزوجة حديثها بأنها ذهبت إلى منزل والدها بعد أن فاض بها الكيل منه، وأخبرته أنها كرهت العيش معه، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع ضده، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.