عمرو راضي..قصة أشهر يوتيوبر مصرى ..في البدء كان الضحك والتعليق الرياضي بماركة «يوستفندي كتير الفترة الجايه».. انتشار واسع على انستجرام .. ووفاة صديقه حفناوى أكبر أزمة واجهها

0|ياسمين عبدالحميد

الأحد، 14 فبراير 2021 10:35 م

يتمتع اليوتيوبر والانفلونسر عمرو راضى بشهرة واسعةبين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، يتابعه أكثر من 2 مليون ونصف على موقع "انستجرام"، ويعتبر عمرو راضى من المؤثرين المحبوبين.

عمرو راضى أصبح النجم المفضل للكثير من الشباب والمراهقين فلا تطأ قدمه أى مكان إلا واحتشدت أعداد كبيرة تنتظره لأخذ الصور التذكارية معهوالظهور برفقته على حسابه على "انستجرام".

وبدأ عمرو راضى تصوير فيديوهات بغرض التسلية والتعبير عن المواقف التى يعيشها بمقاطع مضحكة ونشرها عبر حسابه الشخصى على موقع "فيسبوك"، إلا أن الفيديوهات نالت إعجاب أصدقائه الذين قاموا بنشرها ومن هنا بدأ يتوافد إلى حسابه متابعون جدد لمشاهدة فيديوهاته.

واشتهر عمرو راضى بتسجيل مقاطع مصورة يقلد خلالها معلقيكرة القدم وخاصة المعلق الرياضى والإعلامي مدحت شلبي، والمعلق الرياضى أيمن الكاشف، وكان فيديو الانطلاقه، الذى بدأ فيه تقليد أيمن الكاشف وهو يأكل "اليوستفندى"، واشتهر وقتها بجملة "يوستفندى كتير الفترة الجايه".

وتوالت الفيديوهات التى ينتجها عمرو فى اتجاه تقليد المعلقين الرياضيين، بالتعاون مع "محمود بازوكا"، و "محمد زيزو"، مؤثرين أيضًا فى السوشيال ميديا الرياضية، حتى بدأ البرامج الرياضية تخصص لهم فقرات لتقليد معلقيالرياضة.

ومع صعود نجم عمرو راضى على السوشيال ميديا وازدياد عدد المستخدمين الذين يستمتعون بمتابعته، تم التعاقد مع عمرو على تقديم برنامج يناقش القضايا الرياضية بشكل ساخر على "قناة النهار" باسم "ميصحش كده"، التقى فيه بعدد من نجوم الوسط الرياضي فى فقرة الضيف.

ومع اتساع شهرته ابتعد عمرو راضى عن المجال الرياضى وركز أكثر على الفيديوهات الخاصة بالأغانى والتسويق لجهات معلنةعبر حسابه على موقع انستجرام، وموقع الفديوهات القصيرة "تيك توك"، كما اشتهر بالجوائز التى يقدمها لمتابعيهوالحملات التى يتبناها لإدخال السرور على العاملين فى الشوارع.

وتعرض عمرو للكثير من الانتقادات عندما خرج فى فيديو مصور عبر استورى انستجرام يطلب من متابعيه كالعادة القيام بعمل متابعةلعدد من الأشخاص مقابل توزيع عدد من الكمامات والكحوليات والأدوات الطبية فى ذروة جائحة كورونا العام الماضى، وتساءل الكثيرون عن مصدر هذه الكميات متهمينه باستغلال الأزمة الصحية التى يمر بها العالم مقابل عمل متابعة لهؤلاء الأشخاص.

كما أن القشةالتى كادت أن تقصم ظهر البعير، هى وفاة صديقه المقرب والانفلونسر الشهير أيضًا مصطفى حفناوى، الذى توفى إثر تعرضه لسكته دماغية ظل على إثرها فاقدًا للوعى فى المستشفى لعدة أيام، تعرض بعدها عمرو راضى لعدد من الوعكات الصحية والأزمات النفسية، حتى تدارك الموقف وعاد من جديد لحياته على السوشيال ميديا.