بعد القبض على أحمد أبو النصر.. نقابة الصيادلة: واجب علينا حمايته لحين صدور قرار إدانة باتّ
قال المستشار محمد فكري الحارس القضائي لنقابة الصيادلة، إنه بشأن القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر، الشهير بطبيب الكركمين، فهو حتى الآن صيدلي وواجب على النقابة حمايته لحين صدور حكم من القضاء بإدانته بشكل نهائي؛ لأن القاعدة القانونية الثابتة تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نهائي بعد محاكمه تكفل له تقديم كافة أوجه دفاعه.
وأضاف المستشار محمد فكري الحارس القضائي لنقابة الصيادلة، في تصريحات صحفية، أنه لم يتم إيقاف أحمد أبو النصر عن العمل من قبل النقابة لأنه لا يزال تحت إمرة النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الاتهامات الموجه إليه، وذلك طبقا لقانون العقوبات وقانون الصيادلة.
وتابع حديثه: بعد ثبوت إدانته يحال إلى المحكمة الجنائية وفي هذه الحالة أما أن تقضي بالبراءة أو الإدانة هذا فيما يخص الشق الجنائي، أما بالنسبة للشق التأديبي فمن حق النقابة بعد إثبات إدانته إحالته للتحقيق في النقابة الفرعية المختصة التابع لها ويجرى معه التحقيق ثم يحال الملف إلى لجنة التأديب بالنقابة العامة بعد ثبات التهم الواقعة عليه.
وأشار محمد فكري الحارس القضائي لنقابة الصيادلة إلى أن الصيدلي أحمد أبو النصر غير مدان إلى أن يثبت ضده حكم قضائي نهائي، كما أن الصيدلي له الحق في تقديم دفاعه باعتباره معتمدًا ونقابيا، مشددًا على أن النقابة العامة تبادر بالإبلاغ عن أى إخلال بقانون مهنة الصيدلة لدى الجهات المختصة.
واستكمل المستشار محمد فكري الحارس القضائي لنقابة الصيادلة، أنه في حال استعانة الصيدلي أحمد أبو النصر بالنقابة سترسل له أحد فريق الشؤون القانونية لحضور التحقيق معه، لافتا إلى أن وزارة الصحة هي المسؤولية عن صلاحية المنتجات التي يعرضها على الجمهور وليس النقابة العامة للصيادلة، مشيرًا إلى أنه “لا أعلم ما إذا كان الصيدلي حصل على ترخيص لعرض منتجاته على المواطنين أم لا ويسأل في هذا الأمر وزارة الصحة فنحن خدمة نقابية فقط”.
الأمن يلقي القبض على أحمد أبو النصر وسبق وألقت أجهزة الأمن القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر، الذي يبيع وصفات طبية مجهولة المصدر وغير مرخصة وغير معتمدة من وزارة الصحة والسكان، ويروج لها عبر الفضائيات، كما يدعي أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة والسكان للعلاج بالأعشاب، خلافا للحقيقة.