ليست الأولى.. فنانون عاشوا مشردون فى الشوارع قبل مروة محمد
تصدرت الممثلة مروة محمد، «تريندجوجل»،وذلك بعدما تداول عدد من رواد موقع «فيس بوك»، صورة لها، خلال الساعات الماضية، أثناء جلوسها على الرصيف، وهي مشردة في الشوارع،حيث تعرضت لأزمة نفسية منذ أكثر من 5 سنوات بعد وفاة والديها.
وانتشرت على السوشيال ميديا صورة مركبة توضح الوضع الحالىللممثلةمروة محمد، إلى جانب صورة قديمة أثناء مشاركتها ضمن أحداث مسلسل "عائلة الحاج متولى" قبل 20 عاما.
ولدت مروة محمد عام 1981 بقرية نكلا العنب، بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وشاركت في بعض الأعمال الدرامية بأدوار "كومبارس"، وفي سن الـ 20 عاما في مسلسل عائلة الحاج متولى، مع مجموعة كبيرة من النجوم مثل نور الشريف، وفادية عبدالغني، وغادة عبدالرازق، ورانيا يوسف، ثم اختفت لفترة طويلة وخرجت للشارع بعد وفاة والدها وفضلت الجلوس على الارصفة.
لكن لم تكن مروة محمد هى الحالة الوحيدة بين الفنانين الذين مروا بمثل هذه الظروف القاسية التى انتهت بالتشرد في الشارع، فقد سبقها الفنان القدير عبد العزيز مكيوى،الذي اشتهر بأفلامه وأداوره السنمائية برفقة نجوم السينما المصرية في الستينات والسبعينات، حيث سبق لمكيوي أن شارك الفنانة فاتن حمامة في فيلمي "لا تطفئالشمس" و"لا وقت للحب"، وشارك أيضا في فيلم "القاهرة 30" مع سعاد حسني، ومن أبرز أعماله التلفزيونية، دور الأُستاذ رؤوف، في خُماسية "الساقية" للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة.
وظهر «مكيوى»فى صورة على «فيس بوك»وهو بلا مأوى في الشارع، وأشار البعض إلى أنه كان يعيش فىحالة "تسول"، ثم تكفلت نقابة المهن التمثيلية برعايته، إلى أنتوفى عن عمر يناهز 82 عاماً، يوم الاثنين الموافق 18 يناير 2016، بسبب أمراض الشيخوخة في دار مسنين بمنطقة مصر الجديدة.
كما عاشت فاطمة رشدي بطلة «فيلم العزيمة»الذي صنف كأفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية، حياة مملوءة بالابداع، لكنها انتهت نهاية مأساوية، حيث كان يشاهدها المارة تجلس على الرصيف بشارع الجمهورية وتمد يدها لتتلقي الصدقات.
واعتزلت “رشدي” الفن في أواخر الستينات وانحسرت الأضواء عنها مع التقدم في السن وضياع الصحة والمال وكانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة، إلى أن كشف تقرير صحفي بإحدى الصحف، عن حياتها البائسة التي تعيشها ،ثم تدخل الفنان فريد شوقي لدى المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها وتم ذلك بالفعل، فقد حصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة، لتموت وحيدة تاركة ورائها ثروة فنية عملاقة تزيد عن200 مسرحية و16 فيلمًا سينمائيًا، وحياة عاشتها طولا وعرضًا عاصرت خلالها جيل من عمالقة المسرح ورواد السينما وتوفيت في يوم 23 ينايرعام 1996.