تعرضنا لهجوم أكثر من عميل بسببه.. مدير مكتبة سمرقند يكشف تفاصيل حظر كتب إبراهيم عيسى ويؤكد رفضه تهكم الإعلامي على الأصول الدينية

كشفت مكتبة سمرقند ببني سويف والتي أعلنت أمس عن حظر بيع كتب الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته المتضمنة إنكاره لرحلة الإسراء والمعراج، أسباب قرارها، نافية شبهة الدعاية والرغبة في الظهور من خلال الدخول تحت مظلة تريند إبراهيم عيسى بهذا القرار، مؤكدة أنها تعرضت لهجوم أكثر من عميل بسبب بيع هذه الكتب.

وسردخالد ناجي مدير ومؤسس مكتبة سمرقند تفاصيل حظر بيع كتب إبراهيم عيسى: المكتبة أعلنت عن حظر بيع كتب الاعلامي إبراهيم عيسي وله مني لشخصه كل التقدير والاحترام، موضحا أن ذلك يرجع لسببين: السبب الأول شخصي وهو اراؤه المخالفة لأصول عقيدتي والتهكم وإنكار تلك الاصول، وإنكار مسألة المعراج، حياة البرزخ، والتهكم وتوجيه الاتهامات لكبار الصحابة، وهم غير مقدسيين، لكن النقد شيء والتهكم وتوزيع التهم شيء آخر.

وتابع أن «السبب الآخر وهو وأنا رجل صعيدي، وهو التهكم على امهاتنا أجدادنا بلبس شيء لو يعتبر هو عادي فهو ليس له مطلق الحرية في لبسه أو لبس اي فرد يخصه، لكن ليس له التدخل نهائياً في غيره، ونحن نعتبر ما قاله عن لبس المرأة في الصعيد إهانة تستوجب الرد».

وأضاف مدير المكتبة: «السبب الثاني هو درء الفتنة فبسبب تلك الآراء، فقد حدثت أكثر من مشكلة لأكثر من عميل في فروعنا بسبب عرضنا لكتبه من هجوم أكثر من عميل علينا بسبب عرض هذه الكتب، ولو كان الأمر اختلافا فكريا فقط فنحن نعرض كتب لأكثر من شخص نختلف معهم فكريا اختلافا كبيرا لكن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، أما أن يسيء الكاتب إلى أصولنا وعقيدتنا ويتهكم علينا فهذا أمر يستوجب الرد واتخاذ موقف».

وعن شبهة الرغبة في الظهور والاستعراض وربط اسم المكتبة بالكاتب إبراهيم عيسى بأي شكل، قال من يعتقد ذلك فله مطلق الحرية في الاعتقاد، ولكن توقيت البوست كان بسبب أن الأستاذ نفسه بقي تريند بسبب آرائه الشاذة والتي تسبب فتنة، تنتشر أكثر وبالتالي الهجوم علينا وانتقادنا أصبح أكبر».

وعما إذا كان حظر كتب إبراهيم عيسى أمر مؤقت أم دائم، قال ناجي: «الأمر يتوقف على الاستاذ إبراهيم نفسه لو استمر في إثارة الفتنة بين الناس بالتشكيك والتهكم سيستمر الحظر من طرفنا»