«ما ينوب المسلك إلا تقطيع رقبته».. قتيل شهامة جديد بالإسكندرية.. والده: كان بيدافع عن جارته
«ما ينوب المسلك إلا تقطيع هدومه»،مثل شعبي قديم ولكنه تحوّل في حادث مأساوي شهدته محافظة الإسكندرية إلى «ما ينوب المسلك إلا تقطيع رقبته»، راح ضحيته محمد فوزي، شاب يبلغ من العمر 29 عاما.
«الناس قالولي الحق ابنك اتعور قولت أكيد حاجة بسيطة وهيجي البيت كمان شوية»، ولكن لم يتوقع والد الشاب محمد فوزي أنه لنيعود للمنزل مجددًا.
وبدأ والد شهيد الشهامة في سرد تفاصيل مقتل ابنه قائلًا: «محمد كان قاعد مع صحابه وسمع صوت زعيق في الشارع لاقى اتنين من صحابه بيتخانقه راح يسلك ما بينهم»، مضيفًا: »جيه واحد صحبه اسمه إسلام وماسك شومةفي إيده وعايز يضرب أم واحدة من اللي بيتخانقوا معاهم».
ويتابع والده:«محمد حاول يوقفه ويبعده عن ضربها، راح ضربه بـ(قطر)،في رقبته قطعهاله، وبعدها فضل ابني يجري في الشارع يستنجد بالناس ولكن روحه طلعت قبل ما يوصل للمستشفى».
ويضيف الرجل الذي يبلغ من العمر 60 عامًا ودموعه تسيل على وجهه: «قالولي الحق ابنك اتعور في خناقة مع زمايله قولت في بالي أكيد حاجة بسيطة وهيرجعلنا تاني، وهنا جاءت الصدمة لما لقيت ابني مرمي على الأرض غرقان في دمه والتراب مغطية».
«حمو محدش مصدق إنه مات»، هكذا يلقبه والده ويؤكد: «ابني محبوب من العيال الصغيرة والرجالة، كنت بتستغرب من دا ومحدش مصدق اللي حصله»، متسائلًا: »ليه دا يكون مصيره؟»، مطالبًا من القضاء بالقصاص لنجلهوسرعة تنفيذ القانون «قبل ما حد يروح فيها تاني، مش عايز حد تاني تاني من ولادي يروح».
وتمكنت أجهزة الأمن بالإسكندرية من إلقاء القبض على القاتل، وعرضه على النيابة لبدء التحقيق معه.
جوجل نيوز
واتس اب
جوجل نيوز
