ناجي الشهابي يطالب بمنع ظهور المتطاولين على الدين الإسلامي
دعا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى منع المتطاولين على الدين الإسلامي من الظهور على القنوات الفضائية وجعل الحديث فى أمور الدين لعلماء وشيوخ الأزهر الشريف فقط، وذلك تفعيلا للدستور فى مادته السابعة والتي تنص على: "أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الاسلامية ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم ، وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه ، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل ، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء".
وتابع ناجى الشهابي: "لقد آن الآوان لإيقاف هذه الهجمة الممنهجة على الإسلام وردع أصحابها.. لقد كانت البداية، الهجوم على الأزهر الشريف وعلماؤها بالهجوم على شيخه الجليل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والنيل منه والآن انتقلوا إلى الهجوم على الثوابت والادعاء بأن معراج سيدنا رسول الله قصة وهمية بالرغم من أن فيها كان فرض الصلوات الخمس وجاء ذكرها في القرآن الكريم وليس في كتب السيرة النبوية الشريفة فقط".
وتساءل ناجي الشهابي ألم يقرأ هذا المتطاول والمنكر عن الإسراء:
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم.
وألم يقرأ عن المعراج:
بسم الله الرحمن الرحيم
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاستَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوسَينِ أَو أَدنَى * فَأَوحَى إِلَى عَبدِهِ مَا أَوحَى * مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَد رَآهُ نَزلَةً أُخرَى * عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ المَأوَى * إِذ يَغشَى السِّدرَةَ مَا يَغشَى * مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَد رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى ) ... وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية.
إن المخطط أكبر بكثير من هذان الشخصين أو غيرهما ممن يجندهم أصحاب هذا المخطط المعادى وأشار إلى أنه جزء من صراع الشرق والغرب القديم الحديث والذي تجدده قوى الشر العالمى باستمرار، لأنها تعلم أن قوة الأمة تكمن فى دينها الحنيف التي سادت به على الأمم وتفوقت عليهم.
ودعا الشهابي الدولة، إلى التحرك لتنفيذ الدستور الذى ينص على الإسلام دين الدولة الرسمى.
ودعا أيضا الأزهر الشريف إلى التحرك لإيقاف هذه الهجمات على دين الله الحنيف وأكد أن الدستور والقانون يحمى تحركهما.
ودعا الشعب إلى مقاطعة تلك القنوات التي تسمح لهؤلاء المتطاولين بالنيل من الدين وثوابته، مشيرا إلى الأمة الإسلامية تنتفض لنصرة دين الله ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم إذا تطاول أحد الأجانب أو نال من الدين أو سب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وأكد أن المحاسبة تكون أولى إذا كان هذا المتطاول يدعى أنه مسلم ويتحدث بالعربية ويعيش بين ظهرنينا وقال أقل شي أن نمنع ظهوره علينا ونقاطع تلك القنوات التى تشاركه فى الهجوم على ثوابتنا بالسماح له بالظهور على شاشتها وطالب بعدم ذكر أسماء هؤلاء المتطاولين، خدام المخططات المعادية.