رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أحسن ما أخد فلوس من حد.. عجوز سبعيني يواجه ظروف الحياة بالأرجوزات.. طاف بها في الحدائق والمتنزهات على كتفه بحثًا عن قوت يومه فزوج بناته الأربعة.. القصة الكاملة لعم مصطفى.. صور

عم مصطفى
عم مصطفى

بوجه بشوش وابتسامةلا تفارقه وكوب شاي..يجلس عم مصطفى عراقي، البالغ من العمر 72 عام، أمام عمر أفندي في محافظة الزقازيق، للبحث عن قوت يومه بـ«الأرجوزات والصاجات».

اقرأ أيضا:"حاسة روحي بتطلع كل ثانية".. رسالة مؤثرة من زوجة طبيب الفيوم المتوفي بكورونا

ويبحث عم مصطفى يوميًا عن لقمة عيش ليأوي بها أولاده، متحديًا الصعاب اليومية والحياة الشاقة.

«تعبت.. ربيت أربع بنات وزوجتهموما لجأتش أو أمد يديلحد طول حياتي، وكانت البركة محاوطني في رزقي رغم ضيق الحال عشان بالحلال وعايش مستور».. بهذه الكلمات بدأ العجوز السبعينيالمبتسم روايته، قائلًا:«عملت حلواني في إحدى المصانع الخاصة على مدار عمري بأكمله، حتى بلوغي سن المعاش، وبعدها وجدت نفسي ما زلت بصحتي ونفقات وأعباء الحياةتتزايد مع ضعف المعاش».

اقرأ أيضا:«مولد وصاحبه غايب».. مسؤولة تطلق أسماء زوجها وأقاربها على شوارع كفر شكر

وعن بدايته مع لعب الأطفال..قرر عم مصطفىالبحث عن العمل لكنه لم يجد، وأثناء زيارته لإحدى الموالد لفت نظره اهتمام والتفات الأطفال حول الألعاب وبالأخص الأرجواز، ومن هنا كان فكرة صنع الأراجوزات وإضافة الصاجات لتعزف أصواتًا تدخل البهجة على النفس.

حمل العجوز هذه الألعاب الصغيرة على كتفه، وبدأ يتجول في الحدائق والمتنزهات العامة، باحثًا عن الفرحة في عيون الأطفال وقوت يومه في آن واحد.

وقرر عم مصطفى في يوم من الأيام أن يستقر به الحال بعد فترة كبيرة من حمولة الألعاب على ظهره، «تعبت ومبقتش قادر فاقررت اقعد قدام نافورة طلعت حرب الذي يعد متنفسًا لأهالي الزقازيق، وافترت العابي وبدأت الاطفال تتهافت علي، ومع المرور الوقت يخبروني الأطفال بأن ألعابهم مازالت بحوزتهم».

          
تم نسخ الرابط