بُكاء وانهيار رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين خلال محاكمتهم في قضية الآثار الكبرى
دخل حسن راتب، في نوبة من البكاء، خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الآثار الكبرى»، المتورط فيها هو وعلاء حسانين المعروف إعلاميًا بـ«نائب الجن والعفاريت».
بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ«الآثار الكبرى»، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الأول علاء حسانين.
وقال طارق جميل، دفاع المتهم، إنه قسم دفاعه عن المتهم للرد على مرافعة النيابة وللدفوع الإجرائية وللرد على الضابط مجري التحريات. وتابع دفاع علاء حسانين، أمام هيئة المحكمة، أن التحريات عجزت عن إثبات وجود تشكيل عصابي خاصة أن المتهمين جميعا اتفقوا على رواية واحدة حين ضبطهم، موضحًا أن المكان الذي اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتنقيب عن الآثار فيه صادر له قرار جمهوري بأنه بمنطقة غير أثرية. وتابع جميل، أن النيابة لم تقوم بتشكيل لجنة لفحص الخفر للتأكد إذا ما كانت تلك الحفر أثرية من عدمه، وأن لجنة الفحص لم تحدد عدد الأثار المقلدة من الأثار الأصلية، وقصور تحقيقات النيابة العامة. ودفع جميل، بعدم معقولية أن يكون موكله زعيم تشكيل عصابى، دون أن يكون معه هاتف ليدير به تشكيله العصابى، وتسأل هل يوجد زعيم تشكيل عصابى، يسير بدون رخصة قيادة أو بطاقة هوية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.